قابل ترشح أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، لمجلس النواب 2015 م، رفضًا واسعًا من أهالي مركز السادات، بمحافظة المنوفية، دائرة "عز" السابقة، حيث أكد الأهالي رفض عودة "عز" من جديد، معبرين عن رفضهم بإحراق البطاطين التي قام بتوزيعها على أهالي الدائرة. وبدأ "عز" حملته الانتخابية عقب تقديم أوراق ترشحه لفرع الجنة العليا للانتخابات بمحكمة "شبين الكوم الابتدائية"، وذلك بتوزيع البطاطين وشكائر الكيماوي على أهالي الدائرة؛ مما جعل الأهالي يقابلون هذا الأمر بالرفض الشديد، مؤكدين أنهم يفضلون الموت من البرد عن استخدام بطاطين "عز"، أو التصويت له بعد أن أفسد الحياة السياسية. ويعد مشهد إحراق النيران لبطاطين "عز" إشعالًا للنار في كل الوجوه المستهلكة، التي أفسدت الحياة السياسية والاجتماعية على مدار 30 عامًا من خلال الحزب الوطني المنحل، والتي لا يمكن أن تشعرنا بأننا نتجه إلى المستقبل. وأكد أحد المواطنين أن "عز" لم يصنع شيئًا لمصر، بل كان يصنع لنفسه ثروة من أموال المصريين، ويعمل لحساب أبناء المخلوع "مبارك"، وقال مواطن آخر: إن "أحمد عز سبب من أسباب خراب مصر، ولا يؤيده حاليًا إلا من يستفيد منه من الفاسدين". وأشار أهالي الدائرة، إلى أن "عز" لا يمكن أن يعود من جديد بعد ما تسبب فيه من فساد؛ مما دفع الشباب بالقيام بالثورة ضده وضد كل النظام الذي كان يمثله، موضحين أنه لا عودة لرموز الحزب الوطني المنحل، ومؤكدين أنهم ينادون بالتغيير.