دشن شباب القوى الثورية بدائرة السادات والقرى التابعة لها، أول حملة شعبية للتصدي لترشح المهندس أحمد عز للانتخابات البرلمانية لمجلس النواب المقبل. وقام الشباب بطباعة استمارات على غرار ماقامت به حركة تمرد، وأطلقوا عليها "تمرد ضد ترشح عز "وأكدوا خلالها رفضهم القاطع لترشح عز للبرلمان القادم، بما في ذلك جميع القوى السياسية والمواطنين بدائرة السادات. وبدأت عناصر شبابية بالمرور بتلك الاستمارات على المنازل والمصانع والمتاجر والطرقات في صورة مجموعات، تمهيدا لجمع أكبر عدد ممكن من توقيعات الرفض الشعبي لترشح عز واللجوء عقب ذلك لعقد مؤتمر جماهيري لإبراز حجم الرفض من أهالي السادات وقراها لترشح عز. وأكد كامل البعثي - قيادي بحزب الوفد ، أن هناك حالة غضب عارمة بين جميع أبناء الشعب المصري عقب السماح لأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل بالترشح عن دائرة السادات في الانتخابات البرلمانية القادمة لمجلس النواب. وأشار إلى أن عز لايزال يتحمل أوزار إفساد الحياة السياسية في مصر، بل كان داعما لنظام فاسد جرف البلاد من خيراتها. وأضاف البعثى أنه لو كانت البلاد قد شهدت إقامة محاكم ثورية ماكان لعز أن يترشح للبرلمان لكننا نقول له "أين ذهبت حمرة الخجل؟!". وأشار د.أشرف شعيب، إلى أن ترشح أحمد عز لاشك أنه أدى لإثارة الرأي العام المصري، حيث يتردد الآن بأن الحزب الوطني المنحل عائد من جديد للظهور في الحياة السياسية لكن من خلال مقاعد البرلمان، مشيرا إلى أنه كان من الأولى لعز أن ينسحب تماما من الحياة السياسية المصرية حتى لا يسبب بترشحه إحراجا للدولة، إلا أننا نؤكد في هذه المعركة الانتخابية على وطنية الشعب المصري والكلمة الفاصلة في ذلك الشأن ستكون للصندوق الانتخابي. وحذر د.شعيب من كارثة محققة بعودة المال السياسي، من جديد خاصة وأن عز يعزف على تدني الحالة الاقتصادية والفقر بين قطاع كبير من الناخبين بدائرة السادات.