عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • ردا على هجوم حجازى على شيخ الازهر ... الأزهر يؤكــــد حـرمة الخــروج المســــلح

ردا على هجوم حجازى على شيخ الازهر ... الأزهر يؤكــــد حـرمة الخــروج المســــلح

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

اكد الأزهر الشريف على استنكاره التعرض لشخص فضيلة الإمام الاكبر الدكتور احمد الطيب خلال مليونية لا للعنف أول امس الجمعة من قبل الداعية صفوت حجازى خلال كلمته على منصة المظاهرة. وأوضح بيان الأزهر اليوم أنه بالفعل قام فضيلة الإمام الأكبر بنصح شباب الميدان في اليوم الأخير وفي الساعات الأخيرة للثورة بعدم النزول إلى الميدان خوفا على دمائهم الزكية من نظام كلنا يعلم طبيعته، وهو ما قدره رجل يخشى الله ويرجو رضاه. واضاف الازهر ليت من يتاجرون الآن بدماء الجماهير المصرية يحسون بهذا الشعور، ويقدرون هذه المعاني، إذن لحقنوا دماء بريئة، ونالوا أجرًا باقيًا مشيرا إلى ان الكل يشهد بأن الأزهر الشريف هو أول مؤسسة رسمية وصفت الذين قتلوا في الميدان بالشهداء في بيانٍ منشور أيامَ الثورة، خلافًا لما ادعاه كذبا وافتراء هذا الدعي من أن من مات في ميدان التحرير ليس شهيدًا. واوضح البيان ان ما يردده حجازى وغيره حول لجنة "السياسات"، ان الطيب ليس له علاقة بها موضحا أنه تشكيل ضُم إليه بحكم منصبه "رئيس جامعة الأزهر" حينذاك، وهو المكتب السياسي برئاسة رئيس الجمهورية عندئذٍ، ولم يحضره الشيخ إلا مرة واحدة، ثم بادر إلى الاستقالة منه بمجرد تعيينه شيخا للأزهر؛ ووجه البيان حديثه الداعية صفوت حجازى قائلا " منذ أيام ثلاثة كان الرئيس الفاضل الذي تزعم أنك تتظاهر من أجلِه يرعى حقوق التكريم والإعزاز لهذا الشيخ الجليل؛ لأنه بحمد الله يعرف قيمَ الرجال. وشدد الازهر على إن شيخ الأزهر لم يدع للخروج على رئيس الجمهورية المنتخب، ولكنه - في ظروف احتقان متوتر وحشد مُتبادل، وكل مصري يشفق مما قد يحل بنا من فتن وخسائر - أعلن حرمة الخروج المسلح أما المعارضة السلمية فلا خلاف بين المسلمين في جوازها أو مشروعيتها، بل هو ما تكفله الآن القوانين والدساتير. فماذا تريده أن يقول؟ هل يغير أحكام الشرع. جدير بالذكر ان الدكتور صفوت حجازى قد هاجم الازهر الشريف وشيخه الدكتور احمد الطيب خلال المليونية التى اقامها حزب الحرية والعدالة وعدد من تيارات الاسلام السياسي لنصرة الرئيس حيث وصف حجازى فتوى شيخ الازهر الاخيرة بجواز التظاهر السلمى ضد ولى الامر جائزة شرعا بانها "باطلة " قائلا له " فتواك باطلة يا شيخ الازهر ، مضيفا هل مازلت يا شيخ الازهر عضوا بلجنة سياسات الحزب الوطنى؟.