إتفقت بورصتا مصر وتركيا على يوم 19 سبتمبر المقبل كموعد للبدء الفعلي للربط المشترك بين البورصتين بما يتيح الفرصة للمستثمرين في البلدين التعامل على أسهم الشركات المدرجة في البورصة الاخرى، وهو ما سينعكس إيجابيا على زيادة معدلات السيولة وأحجام التداول فى البلدين. وقال المستشار خالد النشار نائب رئيس البورصة المصرية في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط إنه سيسبق الربط الفعلي المشترك بين البورصتين، ربط تجريبي على مدار شهرين إعتبارا من الشهر المقبل حتى يتم الوقوف على كافة المشكلات الفنية والتقنية التى يمكن أن تواجه المستثمرين والعمل على حلها قبل الربط الفعلي المباشر. وأضاف أن جميع شركات السمسرة العاملة فى السوق المصرية يمكنها التعامل على الاسهم التركية من خلال الاتفاقية، لكن عليها توفير المتطلبات اللازمة لذلك من شاشات تداول لعملائها وسماسرة يعملون خلال فترات عمل البورصة التركية والتى تختلف في بعض الاحيان عن مواعيد عمل البورصة المصرية، مؤكدا أن الامر لن يكون قاصرا على الشركات الخمس التي تم الاعلان عنها.