تشهد الأحزاب السياسية اعتراضات كبيرة وتسود فيها حالة من الاستياء على تخصيص الرموز الانتخابية من قبل اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية. ومن جانبه، قال محمد عثمان، المستشار القانوني لحزب المصريين الأحرار: إن "من حق الحزب اللجوء للقضاء إذا لم تستجب اللجنة العليا للانتخابات لمطالبهم بتخصيص رمز الساعة بدلًا من رمز الراديو الذي خصصته اللجنة للحزب". وأشار "عثمان" إلى أن الحزب طلب قبل ذلك 3 رموز انتخابية وهي: (رغيف العيش والعين والعلم)، وفوجئنا برموز أخرى تمامًا حصلت عليها أحزاب حديثة عن حزب المصريين الأحرار. وأضاف المستشار القانوني لـ "المصريين الأحرار" - في مداخلة هاتفية لبرنامج "البرلمان"، عبر فضائية "أون تي في" - في حالة عدم الاستجابة فمن حقنا اللجوء للقضاء إذا لم تمنحنا اللجنة رمز الساعة بدلًا من الراديو، ونتمنى ألا تصل الأمور إلى ذلك. وفي نفس السياق، قال عبد الناصر قنديل، سكرتير عام لجنة الانتخابات بحزب التجمع: إنه " يوجد حالة استياء في الحزب من مسألة الرموز الانتخابية؛ لأن الحزب قدم طلب رسمي مبكرًا وأكثر من مرة حتى قبل فتح باب الترشح طلب فيه الحصول على رمزي (السلم والمركب)؛ لكنهم فوجئوا بأن لجنة الانتخابات خصصت لهم رمزي (المفتاح والطيارة)؛ مؤكدًا أن مرشحي الحزب لم يخوضوا أي انتخابات سابقة بهذين الرمزين. وأكد سكرتير عام "الانتخابات بالتجمع"، أن الحزب بصفته من أقدم الأحزاب السياسية المشهرة في مصر كان من حقه الحصول على الرمزين الذي طلبهما، لكن لم يحدث ذلك؛ مما أدى لاستياء بين مرشحي الحزب البالغ عددهم النهائي 44 مرشحًا على المقاعد الفردية.