نجحت مباحث الشرقية في كشف غموض مقتل طفل بالعاشر من رمضان. وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقى بلاغا من سيدة تدعى زينب . م (40 عاما) ربة منزل، يفيد بعثورها على جثة طفلها جمال مدحت محمد ( 9 سنوات ) بمدخل العمارة التي تقطنها ملفوف بلحاف و به آثار خنق من الرقبة. وتوصلت التحريات إلى أن الأم هى مرتكبة الواقعة، وأن الطفل المجني عليه كان يعيش معها وزوجها الثاني بذات المسكن التي تقطنه بعد طلاقها من والد الطفل، وأنها كانت تشعر بإزعاجه لها وأنه كان يعكر صفو حياتها مع زوجها الثاني مما جعلها تفكر في التخلص منه. وأكدت التحريات أن الأم استدرجت الطفل لإحدى الغرف، وقامت بخنقه بإيشارب حتى فارق الحياة، ثم لفت الجثة في لحاف وألقت بها في مدخل العمارة لإبعاد الشبهة عنها. تم إلقاء القبض على المتهمة واعترفت بجريمتها، وتمت إحالتها للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.