توقع العميد خال عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، حصول الضابط المتهم في مقتل الناشطة الاشتراكية شيماء الصباغ على عقوبة حبس لا تَقل عن خمس سنوات، وذلك وفقاً للقانون الجنائي. وأضاف عكاشة في لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء الثلاثاء، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ وزارة الداخلية تَعهدت بإحالة المتسبب في مقتل "الصباغ" إلى المُحاكمة، وأنّ ذلك جاء تحديداً بعد خطاب الرئيس السيسي الذي قد أشار فيه بضرورة اتخاذ إجراءات من أجل الوصول إلى المتهم. وتابع عكاشة أنّ تحريات جهاز الشرطة بالتعاون مع فريق النيابة أثبتت إطلاق أحد أفراد الشرطة الخرطوش على الناشطة شيماء الصباغ، موضحاً: "أنه لم يتم احتجاز أي شخص كان في دائرة الاشتباه إلا بعد التيقن من تورطه". وأوضح عكاشة أنّ: "الطب الشرعي جهة مُحايدة، وليس له أي علاقة بجهاز الشرطة ". وأشار عكاشة إلى أنّه: "اتحاد كرة القدم، ونادي الزمالك، والإخوان، والداخلية، مسئولون عن مجزرة استاد الدفاع الجوي"، قائلاً: "لا أعفي الداخلية من المسئولية أيضاً"، قائلاً: "لو تأكد من مثل هذه الاتهامات فستكون العقوبة للمتورطين لا تقل عن خمس سنوات فيما هو أكثر".
