عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • العربي يتغافل دك الجيش اللبناني وحزب الله مسجد بلال بن رباح في صيدا ويطالب بمحاكمة أنصار الشيخ الأسير

العربي يتغافل دك الجيش اللبناني وحزب الله مسجد بلال بن رباح في صيدا ويطالب بمحاكمة أنصار الشيخ الأسير

نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية

متغافلا دك الجيش اللبناني وكتائب حركة أمل الشيعية وحزب الله الشيعي لمسجد بلال بن رباح في مدينة صيدا اللبنانية بالأسلحة الثقيلة، ندد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بالاعتداء على الجيش اللبناني في مدينة صيدا، ودعا جميع القيادات السياسية والدينية اللبنانية الى تضافر الجهود من أجل وأد الفتنة ومعالجة الموقف الأمني المتدهور في مدينة صيدا حماية لأرواح المواطنين الآمنين. كما دعا الأمين العام في بيان صحفي اليوم "الإثنين" القيادات اللبنانية جميعًا إلى الالتفاف حول الجيش اللبناني ودعمه حتى يتمكن من القيام بواجباته الوطنية باعتباره الرمز والضامن لوحدة لبنان وأمنه واستقراره. وحذر الأمين العام من مغبة استهداف الجيش اللبناني وطالب بتسليم المعتدين عليه ومحاكمتهم. ودعا الأمين العام جميع الأطراف اللبنانية والإقليمية المعنية إلى تجنيب لبنان مخاطر الإنزلاق نحو الفتنة والزج به في آتون التداعيات المتفجرة للأزمة في سوريا. وكانت حدة الاشتباكات قد تصاعدت بين الجيش اللبناني وحزب الله وأمل من جهة وأنصار الشيخ أحمد الأسير من جهة اخرى، وتتركز حول مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن الاسير. ومن ناحية أخرى أعلن تلفزيون المستقبل عن مقتل 20 شخصاً داخل المسجد. هذا وتقدّم رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة باقتراح يتضمن أربعة بنود لحل الأزمة في صيدا، واقترح أن يطبق الجيش منع التجوال في المدينة، إضافة إلى فرض عملية سحب المسلحين من كل الأطراف، وإزالة كل المظاهر المسلحة والمربعات وكل من يحمل السلاح خارج إطار الجيش وتسليم المعتدين على الجيش وكل من تسبب بمقتل وإصابة عسكريين. كما امتدت الاشتباكات أيضاً إلى الأسواق الداخلية للمدينة فيما ناشدت البلدية الأطراف كافة وقف إطلاق النار فوراً لدواع إنسانية. كما أدت المواجهات إلى قطع الطريق الرئيسي بين بيروت وجنوب لبنان وارتفع عدد قتلى الجيش اللبناني الى اثني عشر بحسب مصدر عسكري. ومن جانبها، ناشدت بلدية صيدا المسؤولين بهدنة عاجلة ووقف لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية. وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلاً وعشرات الجرحى بينهم أربعة قتلى من حزب الله، ولاحقاً أعلن الجيش اللبناني أنه فقد 12 عسكرياً في الاشتباكات التي لم تتجاوز 24 ساعة. وقتل العسكريون في مواجهات اندلعت في مدينة صيدا الساحلية بعد مهاجمة مجموعة تابعة للأسير لحاجز تابع للجيش اللبناني في بلدة عبرا صيدا. وتواصلت الاشتباكات المتقطعة واشتدت وتيرتها مع تسجيل صمود للأسير في مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن، رغم عنف الجيش وحزب الله وحركة أمل. وكان الشيخ الأسير كتب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت سابق، إن "الجيش اللبناني مع حزب الله وحركة أمل يدكون مسجد بلال بالقذائف الثقيلة".

اقرأ أيضاً

خبر في صورة