عاجل

"مصر القوية" يوجه 12 مطلبًا للقادة العرب بالقمة العربية

عبدالمنعم أبو الفتوح ، رئيس حزب مصر القوية

‫طالب حزب مصر القوية قادة الدول والوفود العربية المشاركة في الدورة الـ 26 من القمة العربية ، بالإشارة إلى انفصال جنوب السودان ،والمأساة الفلسطينية ، كما طالب فيه القادة العرب بـ 12 مطلبا ، من أبرزها تقديم الحوار في حل الخلافات الحادثة في الدول العربية ، وعدم تهميش دور أي فصيل في الحلول الدبلوماسية فى خطاب وجهه الحزب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى جاء نصه كالتالي: "السادة أعضاء و رؤساء الوفود العربية تحية طيبه وبعد نتوجه إليكم اليوم بخطاب مفتوح لعله يجد آذانا صاغية, فكم من قمم انعقدت و لازال شعبنا العربي المأزوم مشتت و هزيل بين قبضات الاستبداد و الفقر و الإقتتال. خطاب نضع أمامكم فيه بعض الحقائق التي أغفلت بعمد حتى صار النشأ يكبر في بلادنا لا يعرف تاريخه أو حاضره. أربعة أعوام على إنفصال جنوب السودان و الصراع السوري, عشرات الآلاف من القتلى و مئات الآلاف من اللاجئين السوريين, وطن ممزق بليبيا و شرعية متصارع عليها,و أكثر من عقد على غزو العراق و تفتيته و 67 عاما على إعلان دولة إسرائيل واغتصاب فلسطين و سياسات حكام الوطن العربي لا تتغير. فإنه إنطلاقا من انحيازتنا في حزب مصر القوية وجب علينا دق ناقوس الخطر و أن نطالبكم بالآتي: 1. الحفاظ على دماء الشعوب العربية واجب أساسى للجامعة العربية 2. الحفاظ على وحدة الأراضى العربية ووحدة واستقلالية كل دولة 3. الرفض القاطع لأي حروب طائفية أو مذهبية أو عرقية 4. الرفض المطلق للجوء أي فصيل لاستخدام السلاح أو العنف كحل لأي أزمة 5. الحوار السياسي و الدبلوماسية كخيار أول لحل النزاعات 6. عدم إقصاء أي فصيل في حل نزاع داخلي و أن تكون المواطنة دون تفريق على أساس عرقي أو طائفي أو ديني 7. إعادة النظر في صلاحيات جامعة الدول العربية و هيكلتها كي يكون قرارها ملزما للدول و شعوبها و حتى لا يصبح دورها مجرد دور تشاوري أو أن يأتي لاحقا كما نرى الآن يحدث في اليمن 8. التدخل في الشأن العربي يكون عربي – عربي و رفض أي تدخل من غير الدول الأعضاء بأي صورة كانت, لوجيستية, استخباراتية أو عسكرية 9. رفض أي قواعد عسكرية أجنبية داخل الدول العربية 10. معايير ثابته دون إزدواجية في التعامل مع كافة الدول و كافة القضايا العربية 11. الصراع العربي الصهيوني هو محور الإهتمام و قضية حاضرة ذات أولوية أولى في النظر لأي أزمة والعدو الاول المشترك هو العدو الصهيوني 12. لابد من استيفاء الشروط الدستورية و الغطاء العربي من قبل جامعة الدول العرية قبل أي تدخل من أي نوع في شئون الدول الأعضاء السادة الأعضاء و رؤساء الوفود العربية واختتم الحزب الخطاب قائلًا: لم يكن أبدا الربيع العربي مؤامرة أو دعوة للهدم إنما شعوب ثارت من أجل حياة حرة و كريمة, ولن تنعم شعوبنا العربية بالاستقرار أو تنهض إلا بإقامة أوطان يختار الشعب حكامها, يحاسبهم و يعزلهم حين يخطئون و تتداول فيها السلطة بشكل سلمي, يفصل بين مواطنيه بالقانون دون تفرقة على أساس عرق أو دين أو طائفة.

خبر في صورة