تقيم الجمعية المصرية لشباب الأعمال مؤتمرًا صحفيًا يوم الأربعاء القادم الموافق لإطلاق مبادرة " أشتغل"، لسد فجوة التشغيل، حيث أشارت الجمعية في بيان لها أن التحدي الأكبر لأي دولة هو محاربة البطالة و خلق فرص عمل. وأضافت الجمعية في بيانها، أن التشغيل بالنسبة لمصر، يعد حياه أو موت، فقوة سوق العمل حاليا" فى حدود الـ20 مليون، فيما نحتاج سنويا لخلق ما يقرب من مليون فرصة عمل، مشيرة إلى أن ذلك لن يحدث الإ بمعرفة الإحتياجات الحقيقية لسوق العمل و بالتالى تخريج، وتأهيل شباب يستطيع أن يواكب هذا الإحتياج، فسوق العمل لن يغير من نفسه ليوظف الشباب و إنما الشباب هو المطالب بذلك ليتخطفه سوق العمل. وأكدت الجمعية في بيانها أن مصر عانت كثيراً من أن الجميع يعمل فى جزر منعزلة ؛ فكلنا نعلم التحديات و لكن لا نعمل سوياً على حلها و إنما كل جهة تعمل منفردة فلا نحصل فى النهاية على النتيجة المرجوة،. فيما أشارت شباب الأعمال أنه حان الوقت للتنسيق و تجميع تلك الجهود تحت سقف واحد، مؤكدة أنه لا بديل سوى حملة قومية يشارك فيها الجميع من دولة إلى مجتمع أعمال إلى إعلام إلى فن و بتناغم كامل فيما بينها، مضيفة إلى أن الخلل بات جلياً فى ميل الشباب للتوظيف وبالأخص فى القطاع العام وبالأخص أكثر فى الأعمال الإدارية و المكتبية، فى حين أن سوق العمل يحتاج حرفيين و مهنيين للعمل خاصةً فى القطاع الخاص، فمن جهة تجد الشباب يبحث عن عمل فى الحكومة و لا يجد، ومن جهة آخرى تجد بطالة رغم وجود الآلاف من الوظائف تنتظر من يشغلها فى القطاع الخاص.