صمم علماء روس مجمعًا لأجهزة بصرية يسمح بمراقبة حركة النفايات الفضائية والنيازك التي تقترب بمسافة تشكل خطورة على الكرة الأرضية. وقالت وكالت "تاس" الروسية أنه من المحتمل أن يصبح هذا المجمع "العين" جزءا من محطة مراقبة الفضاء القريب التي ستنصب في كل من البرازيل وجنوب أفريقيا. ويقول الباحث الأقدم في معهد علوم بصريات الغلاف الجوي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيكتور غاليليسكي، هذا المجمع مثبت في محطة مراقبة الفضاء، ويتكون من وحدة عمليات ووحدة مراقبة الفضاء هذه "العين" ، تعطينا كافة المعلومات المتعلقة بالغلاف الجوي، إضافة لذلك يمكن بواسطتها رصد الأجسام الفضائية، مثل الأقمار الاصطناعية والأجزاء المنفصلة عن الصواريخ وغيرها. وأضاف موضحا، أن الهدف من ابتكار هذا المجمع كان لمراقبة حالة الغلاف الجوي لتحديد الظواهر الجوية مثل سرعة حركة السحب، ودرجة سطوع السماء وغيرها. وهذه "العين" ضرورية لعمل المراصد الفلكية والجوية التي تعطي توقعات دقيقة عن الطقس، لضمان عدم خطورة اقلاع وهبوط الطائرات، تبين من نتائج اختبار هذه "العين"، انها ترى، إضافة الى الأشياء والظواهر المناخية، الأشياء الفضائية الكبيرة ايضا.