أصدرت اللجنة الطبية الموسعة التي أمر بتشكيلها الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والمشكلة من إستشاريين من كل من قطاع الطب الوقائي، وقطاع الطب العلاجي، والمعامل المركزية بوزارة الصحة بالإضافة الى أساتذة في أمراض الجهاز الهضمي من الجامعات المصرية تقريرها المبدئي حول حالات التفشي الوبائي للتزلات المعوية بمدينة الإبراهيمية وقرية الحلوات بمحافظة الشرقية . حيث ذكرت اللجنة في تقريرها أن نتائج عينات الطوارئ الواردة للمعامل المركزية من محافظة الشرقية بتاريخ ٢٤-٤-٢٠١٥ قد أثبتت عدم مطابقة عينات المياه المأخوذة من المحطات الأهلية (٧عينات) بكتريولجيا من ناحية العد البكتيري والبكتريا القولونية وكيميائيا لزيادة كمية العكارة عن الحدود المقررة وكذلك عدم مطابقة عينات المياه المأخوذة من الجراكن (٦عينات) بكتريولجيا حيث يوجد ببعضها إضافة للعد البكتيري والمجموعة القولونية ميكروب الستربتوفيكالس وباسيل القولون النموذجي وغير مطابقة كيميائيا لزيادة العكارة عن الحدود المقررة وكذلك وجود عنصر الرصاص في احدى الجراكن . كما أثبتت نتائج العينات عدم مطابقة العينات المأخوذة من محطتي بئر الأرياف وبئر السدس (١٣) عينة بيولوجيا لوجود البرتوزوا الحية وكيميائيا لزيادة الأمونيا والأملاح الذائبة والصوديوم العسر الكلي وعسر الكالسيوم والمنجنيز . وانتهى رأي اللجنة المبدأي الى أن نتائج الفحص البكتريولوجي لعينات المياه ( محطتين حكوميتين : بئر الأرياف وبئر السدس - جميع المحطات الأهلية )، والتي تفيد بزيادة العد البكتيري ووجود البكتريا القولونية بمياه الشرب من الممكن أن تؤدي الى أعراض مماثلة لتلك الأعراض الشائعة بين حالات النزلات المعوية بالإبراهيمية. هذا وسوف تعلن وزارة الصحة عن التقرير النهائي فور ووروده من اللجنة المختصة.
