قال وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان إن مبيعات فرنسا العسكرية لعام ٢٠١٥ تجاوزت حتى الآن ١٥ مليار يورو في إطار صفقات لتوريد مقاتلات رافال ومروحيات ومعدات بحرية عسكرية بالإضافة الى أقمار صناعية وهو ما يمثل ٣٠ ألف وظيفة جديدة خلال السنوات القادمة في قطاع الصناعات العسكرية الفرنسية. جاء ذلك في حوار لوزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان نشر اليوم الأحد في صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" ردا على سؤال حول حجم العقود العسكرية التي أبرمتها فرنسا خلال العام الجاري وتأثير ذلك على سوق العمل. كما أشار لودريان الى قرار الرئيس فرانسوا أولاند بزيادة موازنة وزارة الدفاع بمقدر ٣.٨ مليار يورو حتى عام ٢٠١٩ وما سيتيحه ذلك من الإبقاء على ١٨٥٠٠ وظيفة وتثبيت قوة عسكرية دائمة قوامها ٧٠٠٠ جندي لحماية الأراضي الفرنسية من التهديدات الإرهابية الخارجية التي تمتد الى فرنسا. واعتبر أن زمن خفض الموازنات العسكرية قد ولى نتيجة عسكرة الإرهاب في عدة مناطق في العالم لا سيما في الساحل الأفريقي والشرق الأوسط و شرق أوروبا، لافتا الى أن هناك وعيا متزايدا لهذا الأمر في أوروبا دفع دولا مثل ألمانيا وبولندا الى القيام هي الأخرى بزيادة ميزانيتها العسكرية.