رفض الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية التعليق على خطاب الرئيس مرسي، مرجعا ذلك إلى أن الاستقطاب هو السائد الآن، وكل فريق يستخدم الخطاب ليؤكد موقفه. وتسائل خفاجي في بيان صادر عنه اليوم: هل ستتغير مصر بعد الخطاب؟ هل سنشهد اليوم وغدا وبعد غد انعكاسات فعلية للخطاب تظهر في أداء المسؤولين؟ أشك في هذا .. وهل ستتوقف المعارضة الشريفة عن الاعتراض لأن الرئيس استجاب لها؟ أشك في هذا. إذن المحصلة السريعة للخطاب لن تكون مفيدة. قد تكون هناك مكاسب طويلة المدى". وأعرب المرشح الرئاسي السابق عن تمنياته بأن يكون هناك فرق خاصة حقا تعتقل البلطجية في مختلف محافظات مصر منذ الأمس ، وذلك لمنع هؤلاء البلطجية من إثارة العنف والفوضى خلال الأيام المقبلة. وحذر خفاجي من أن مصر تعاني بصدق ولن يعالج المعاناة كلمات رنانة من أي طرف أو من كل طرف، المعاناة حقيقية ومتزايدة وتحتاج إلى حلول عملية وقد تكون حلول جراحية أيضا ولكن لابد من ذلك لتنطلق مصر على حد قوله.
