عاجل

السفير الصيني: القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط

أكد سونج إيقوه، سفير الصين، لدى مصر أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع فى الشرق الأوسط وسبب المعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني. وقال سفير الصين، خلال الصالون الإعلامي الثانى لهذا العام لسفير الصين الذى تناول فيه نتائج زيارة الرئيس عباس لبكين وزيارة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلى، لشنغهاى فى 6 مايو الجاري: "لا يمكن استعادة السلام فى المنطقة بدون استعادة الحقوق المشروعة لهذا الشعب من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط ولذلك لا يمكن تجاهلها من جانب الصين التى تضع هذه القضية على قمة أولوياتها". وأكد أهمية تحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية والتي لها مغزى ايجابى لتحقيق السلام الشامل. وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الفلسطيني إلى الصين مؤخرا ، قال سونج ايقوه سفير الصين لدى مصر إن زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى الصين فى الخامس من مايو الحالى هى أول زيارة يقوم بها قائد عربى من منطقة الشرق الأوسط إلى الصين بعد تولى القيادة الصينية الجديدة فى مارس العام الماضى وهى رمز للعلاقة الودية العميقة بين الجانبين. وأضاف أن الرئيس الصينى شي جين بينج طرح خلال الزيارة الرؤية الصينية ذات النقاط الأربع حول تسوية القضية الفلسطينية والتى تمثلت فى أولا التمسك باقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتعايش السلمى بين دولتى فلسطين واسرائيل. اما النقطة الثانية فقد حثت على الإسراع فى المفاوضات باعتبارها الطريق الوحيد الذى يؤدى إلى السلام بين الجانبين وتبادل التنازلات لتقريب المسافة بينهما ووقف بناء المستوطنات ومنع اعمال العنف ضد المدنيين الابرياء ورفع الحصار عن قطاع غزة ومعالجة قضية الاسرى الفلسطيين بشكل ملائم. وأضاف أن الرؤية الثالثة تؤكد على مبدأ الارض مقابل السلام وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وتتمثل الرؤية الرابعة فى ضرورة تحمل الأطراف المعنية فى المجتمع الدولى مسئولياتها تجاه هذه القضية واتخاذ موقف موضوعي ومنصف وزيادة المساعدات إلى الجانب الفلسطيني فى مجالات تدريب الموارد البشرية والبناء الاقتصادى. وأوضح السفير الصينى أنه بالنسبة لاسرائيل فإن زيارة نتنياهو هى الزيارة الخارجية الأولى خلال ولايته الثانية وهى ايضا المرة الأولى التى تتواجد فيها قيادتين إسرائيلية وفلسطينية فى نفس الفترة بعد عشرين عاما من اتفاقية أوسلو عام 1974 وهى دليل على العلاقات الطيبة بين كافة الأطراف واهتمامها بتطوير العلاقات مع الصين.

اقرأ أيضاً