ألقت سلطات الأمن الايطالية القبض على أسقف رفيع المستوى، ومسؤول في المخابرات، ووسيط مالي بتهمة الفساد والاحتيال. وقالت مصادر الشرطة، إن العملية التي قامت بها صباح اليوم الجمعة الفرقة الخاصة بشؤون العملات التابعة لقوات الشرطة المالية "جاءت نتيجة تحقيقات مستقلة تندرج في إطار أوسع تحقيق في قضية غسيل الأموال المرتبطة ببنك الفاتيكان". وفي ذات السياق، قالت حاضرة الفاتيكان أمس، إن "البابا فرنسيس قام بتشكيل لجنة استقصائية، بتعيين خمسة أشخاص موثوقين يقومون بإجراء مسح شامل لمصرف الفاتيكان، بهدف وضع الأسس لإصلاح نظامه الأساسي وأنشطته"، مشيرة إلى أن " من بين أعضاء اللجنة هناك أيضا امرأة ، كدليل على إرادة البابا بإشراك النساء في شؤون الكرسي الرسولي". وخلص الكرسي الرسولي إلى القول بأن "الأمر يتعلق بالمحامية الأمريكية ماري آن جلندون، الرئيسة السابقة للأكاديمية الحبرية للعلوم، وأول امرأة علمانية ترأست عام1995 وفدا دبلوماسيا من الكرسي الرسولي في مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمرأة" في بكين. وتستمر قوات الشرطة المالية الإيطالية بالتحقيق في قضية تحويلات مصرفية مثيرة للريبة بقيمة 180 مليون يورو بدأت منذ عام2003، ترتبط بمؤسسة الأعمال الدينية (مصرف الفاتيكان)، وقد تمت من خلال فرع مصرف روما الذي تم ضمه منذ ذلك الحين إلى مصرف أونيكريديت.