نظمت القوى المعارضة عدة مسيرات بعدد من مدن الشرقية، وذلك تنديدا بحكم الإخوان وسياستهم في إدارة شئون البلاد, و لدعوة المواطنين للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو. وطافت المسيرات الشوارع والميادين، وحمل المشاركون اللافتات ورددوا العبارات المطالبة بإسقاط النظام و إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقد إنتشرت سيارات الإسعاف في عدد من الميادين والشوارع القريبة من مواقع التظاهرات ، لعلاج ومواجهة أي حالات طارئة. من ناحية أخرى ، بدأت نيابة الزقازيق بإشراف المستشار "أحمد دعبس" المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية ، تحقيقاتها في الإشتباكات الدامية التي وقعت مساء أمس الخميس ، بين المؤيدين والمعارضين للرئيس ، أمام مقر جامعة الإخوان المسلمين بالزقازيق وأسفرت عن مصرع "حسام السيد شوقي" 21 عاما طالب بكلية صيدلة الزقازيق ، إثر إصابته بطلق ناري في الصدر ، و إصابة 34 آخرين بطلقات خرطوش وجروح و كدمات من بينهم ضابط وجندي شرطة ، وإقتحام مقرين لحزب الحرية والعدالة بالزقازيق وحرق محتوياتهما ، و قامت قوات الأمن بالفصل بين الجانبين بإطلاق كثيق لقنابل الغاز المسيل للدموع. و قررت النيابة التصريح بدفن جثة ضحية الأحداث ، بعد تشريحها بمعرفة الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة ، كما قررت تكليف المباحث الجنائية ، بتكثيف التحريات حول الأحداث لتحديد المتهمين و ضبطهم. وقد تم تشييع جثمان ضحية الأحداث في جنازة مهيبة ، ومواراته الثري في مثواه الأخير بعزبة "أبو فرج" التابعة لمدينة "القنايات".