عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • استمرار مسلسل تسريب "امتحانات الثانوية" والتكنولوجيا المتهم الأول.. خبراء التربية" "نشاز مجتمعى" يحتاج تطوير منظومة التعليم والطالب.. والتعليم: عقوبة التسريب الحرمان عام كامل من الامتحانات

استمرار مسلسل تسريب "امتحانات الثانوية" والتكنولوجيا المتهم الأول.. خبراء التربية" "نشاز مجتمعى" يحتاج تطوير منظومة التعليم والطالب.. والتعليم: عقوبة التسريب الحرمان عام كامل من الامتحانات

تسريبات الامتحانات

واصل مسلسل تسريب امتحانات الثانوية العامة، حلقاته التى تقف غصة فى حلق وزارة التربية والتعليم، على الرغم من الوعود المتتالية بالقضاء عليها كل عام. وتأتى الوسائل التكنولوجية على رأس لائحة المتهمين، الأمر الذى دعا وزارة التربية والتعليم لمنع الطلاب من اصطحاب هواتفهم المحمولة داخل اللجان وكذا المراقبين إلا أن الإهمال ما زال سيد الموقف. ومن جانبه، وصف الدكتور بيومي محمد ضحاوي أستاذ التربية المقارنة ووكيل كلية التربية بالإسماعيلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس، أن مايحدث من تسريبات متكررة للامتحانات فى مراحل التعليم المختلفة وخصوصا الثانوية العامة والأزهرية "بالنشاز المجتمعي" وحالة دخيلة على المجتمع المصري وتحتاج إلى ضبط شديد جدا من وزارة التربية والتعليم لعدم تكرار هذه الحالات وبتر لها قبل أن تصبح ظاهرة. وأوضح ضحاوى أن الوزارة كانت واضحة مع الطلاب وأولياء الأمور عندما طلبت ضمانات منهم بعدم الدخول بتليفونات ووسائل الاتصال ، لضمان وجود غش داخل اللجان. وأضاف أن الغش بهذه الطريقة يحتاج إلى تكاتف من الجميع لمنع الانتشار سواء فى التعليم الجامعى والقبل الجامعى ،كما يحتاج لتعاون أولياء الأمور بدرجة كبيرة جدا ، فالبيت هو الأصل فى تنشئة الشباب والبيت يعتبر مدرسة فى داخلة، ويأتى دور المدرس والمدرسة. وأشار إلى أن المدرسة إذا عادت لدورها ومارست زرع القيم داخل الطفل لن تجد طالب يبحث عن الغش لأنه بداخله وازع يرفض ذلك الفعل الغير مقبول أخلاقيا. ونادى ضحاوي بعودة الأسر داخل المدرسة المعدة اعداد جيد لتهيئة الطلاب وغرس القيم الاخلاقية فيه، كما يجب تواصل الأسرة مع المدرسة وعودة اجتماعات أولياء الأمور، لبحث سبل التعاون المشترك بين البيت والمدرسة للحفاظ على الطلاب من الانحراف، فالطالب يعد وسائل الغش فى البيت قبل الذهاب إلى المدرسة فإذا وجد من يوجهه ويعينه على المذاكره فلن يصل إلى هذا التدني الأخلاقي. وأكد أن الطلاب يحتاج مع التأهيل التربوي إلى قانون يحذر من الغش وفرض عقوبات شديدة على من يتعدى ويخالف، فالنفس البشرية جبلت على يكون هناك ثواب وعقاب، والظوابط القانوية أمر معروفون وملتزم به على مستوى العالم، ولابد من نشر القانون لتوعية الناس به حتى يصبح ثقافة أسرية لتحمي أبنائها من آى انحراف. وأشار كمال مغيث الخبير التربوي إلى أن التطوير الملحوظ فى وسائل التكنولوجيا الحديثة وظهور مواقع التواصل الاجتماعى جعل من السهل وصول معلومة للملايين فى دقيقة واحدة، ورغم محاولات احكام السيطرة على لجان الامتحانات وأماكن تجميع أوراق الأسئلة، مضيفا أن الحال سيبقى على ماهو عليه في ضؤ وجود الامتحانات بنفس الطريقة. وأشار مغيث إلى أن استخدام وسائل حديثة فى وضع الأسئلة والاعتماد على اساتذة مخلصين وموثوق فيهم فى وضع الأسئلة فمن الممكن أن يقلل من نسبة تسريب الامتحانات، موضحا أننا إذا أردنا أن نقضى على الظاهرة فيجب دراسة أسباب الظاهرة والقضاء عليها من الجذور، فيجب تطوير المنظومة التعليمة وتطوير طريقة وضع أسئلة الامتحانات،لقياس نسبة تحليل الطالب والنقد ويكون للطالب وجهة نظر يضعها فى الإجابة على الأسئلة، كما يوجد فى بعض الدول امتحان " ابن بوك" لتنمية مهارة البحث عن الطالب. وأكد مغيث أنه يجب القضاء على كل المفاهيم الخاطئة عند الطلاب التى يأسس عليها الطالب منذ المرحلة الابتدائية " أحفظ – تذكر – سمع" وهذا يكرز ثقافة الحفظ عند الطالب التى يجعلة مضغوط طوال فترة الامتحانات فيلجئ إلى وسائل الغش المبتركة للهروب من الحفظ والضغط اغلنفسي الملقى على عاتق الطلاب. وأكد أن أطر التعليم الحديثة قائمة على مفاهيم " لحظ – فكرت ــ عبر" فتقوم الامتحانات قائمة على فكرة التحليل والتفكير والتعبير فتخرج الطلاب من الضغط النفسي وتستطيع أن تفتح الباب الابتكار اقتراح مواضيع اختبارية تشمل المراقي العليا للإنجاز من قبيل التحليل والتركيب والبرهنة والمنطق وإصدار الأحكام. ومن جانبه، قال محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية لامتحانات الثانوية العامة، إنه سيتم ضبط أدمن صفحة تسريب امتحانات الثانوية العامة عن طريق ضباط وزارة الداخلية". وأضاف "سعد"، أن الطلاب الذين تم ضبطهم في امتحان اللغة العربية "نظام حديث" تم حرمانهم من الامتحان عامًا كاملًا، مؤكدًا أن الوزارة لن نسمح بوجود غش داخل اللجان.