أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش بيانا أثار غضب الشارع المصري من مواطنين وسياسيين بسبب الانحياز الواضح في تقرير المنظمة الأمريكية، بالإضافة إلى التغاضي عن الأسباب الحقيقية لانتشار العنف، والكيل بمكيالين في الأحداث في مصر والدول الأخرى كأمريكا مثلا. فمن جانبه وصف المستشار يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية، التقرير الصادر من منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بأنه استمرار لمسلسل الكذب والتشويه للواقع المصري. وأكد عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية لـ"آخر الأنباء"، أن هذه المنظمة معروفة بتقاريرها المغاير للواقع، وعملها لنشر الأكاذي والافتراءات حول الوضع المصري، لأغراض خارجية. وفي السياق ذاته أكد معتز صلاح، رئيس حركة صوت مصر بالخارج، أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" منظمة مشبوهة ولها أغراض خبيثة، موضحا أن مثل هذه المنظمات هي أدوات مخابراتية في يد الدول الاستعمارية، وأن تقاريرها التي تصدر عنها تخدم أغراض هذه الدول، وتعكس توجهاتها. وأضاف "صلاح" لـ"آخر الأنباء"، أن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تنتهج سيارة الكيل بمكيالين، فهي تسلط الضوء على أحداث قردية في بعض الدول، في الوقت الذي تتغاضى فيه عن انتهاكات الشرطة الأميريكية والتي تتورط باستمرار في فضائح انتهاك حقوق الانسان، وآخرها مقطع الفيديو الذي انتشر والذي يظهر فيه رجل شرطة أمريكي يقوم بالاعتداء على بعض المواطنين السود. وقلل رئيس حركة صوت مصر من تأثير مثل هذه التقارير التي تصدرها منظومات مشبوهة،معلوم عمالتها لمخابرات خارجية، مشددا على أن مثل هذه التقارير لن تؤثر على دولة مثل مصر. وقال المهندس ياسر قورة، رئيس حزب المستقبل، إن التقرير الذي أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" بشأن مصر، هو تقرير منحاز ولا يعكس الواقع المصري ولا يمت للحقيقة بصلة، موضحا أن هناك بالفعل تجاوزات لكنها فردية كما يحدث في أمريكا من قبل بعض رجال الشرطة، وحادثة المواطن الزنجي خير شاهد. وأضاف "قورة" لـ"آخر الأنباء"، أن مثل هذه التقارير لا تؤثر على مصر وعلى تقدمها سواء في الداخل والخارج، مطالبا من يريد أن يراقب مصر أن يراقبها من الداخل وليس من الخارج ليعلم حقيقة ما يجري فيها. وتابع رئيس حزب المستقبل، أن هناك بالفعل بعض التجاوزات من قبل رجال الشرطة، لكنها فردية، وتم التعامل معها وتقديم المتورطين فيها للمحاسبة القانونية، كما حدث وأن قدم الضابط المتهخم باغتصاب بنت للتحقيق، وكذلك المتهمين بالاعتداء في حادثة المحامين الأخيرة.