عاجل

فيجي تدعم قوات حفظ السلام في الجولان السورية بـ 318 جنديا إضافياً

لا فروف

أعلن رئيس حكومة جمهوري جزر فيجي فوريكي باينيمار اما أن بلاده ستدعم قوات حفظ السلام في هضبة الجولان السورية المحتلة بـ 318 جنديا إضافيا ، وقد رحبت موسكو من جانبها بهذا القرار . وذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية أن باينيماراما، قال خلال لقائه اليوم السبت مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو- " إنه طُلب منا في 22 يونيو الجاري أن نرسل إلى مرتفاعات الجولان 318 جنديا، وهو عدد يضاف إلى 192 جنديا من فيجي ، متواجدين في إطار قوات حفظ السلام في العراق و 350 جنديا في سيناء". وأكد باينيماراما أن 182 جنديا من بلاده قد وصلوا إلى مرتفاعات الجولان . من جانبه، شدد وزير الخارجية الروسي أن بلاده تؤيد تواجد قوات من فيجي على مرتفاعات الجولان، وقال:" كما تعلمون نحن أيضا اقترحنا تقديم خدماتنا بغية إكمال النقص الحاصل في عداد بعثة الأمم المتحدة على مرتفعات الجولان، ونحن نؤيد بشكل قطعي تواجد قواتكم لعلمنا أن لديكم خبرة كبيرة في هذا المجال". وكانت روسيا جددت الأربعاء الماضي استعدادها لإرسال جنودها إلى الجولان ، حيث قال ميخائيل بوجدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الروسي، للصحفيين إن روسيا مستعدة لضم جنودها إلى قوة حفظ السلام الدولية في الجولان عند الضرورة". جدير بالذكر أن روسيا قد اقترحت في وقت سابق إحلال جنودها محل الجنود النمساويين المنسحبين من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في الجولان. ورحبت سوريا حينها بالاقتراح الروسي ، في حين قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف ألكين إن الاتفاقية الإسرائيلية السورية لا تتضمن إمكانية مشاركة أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين بقوة حفظ السلام في منطقة النزاع الإسرائيلي السوري. وترى روسيا أن تعديل قرار صدر قبل 40 عاما أمر ممكن إذا شاءت جميع الأطراف المعنية ذلك، وأوضح مندوب روسيا الدائم في منظمة الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، للصحفيين بأن دبلوماسيي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقوا على مسودة قرار التمديد للقوات الدولية في الجولان. وأضاف تشوركين أن روسيا مرتاحة لما ينص عليه القرار الذي يجب طرحه للتصويت في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس. وكان وبحث مجلس الأمن، يوم الثلاثاء، التطورات في الجولان وكيفية زيادة عدد القوات الدولية فيها, وتضم القوة الدولية في الجولان الآن حوالي 900 فرد. يذكر أن النمسا أعلنت في 25 يونيو الجاري أنه يمكن تأجيل سحب جنودها المشاركين في قوة حفظ السلام بالجولان بعدما قررت سحب جنودها الـ377 من بعثة المراقبة الدولية بالجولان إثر الاشتباكات الأخيرة على معبر القنيطرة التي أسفرت عن إصابة 2 من قوات حفظ السلام الدولية. وكانت كرواتيا وكندا واليابان قد سحبت جنودها من قوة حفظ السلام الدولية بالجولان في وقت سابق. واقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أخيرا ضم المزيد من العناصر إلى قوة حفظ السلام الدولية في الجولان ليبلغ عدد عناصرها 1250 فردا طبقا للبروتوكول الملحق بالاتفاقية السورية الإسرائيلية الصادرة في عام 1974.

اقرأ أيضاً