اعتصم نقابيون وحزبيون ومقاومون للتطبيع بالأردن اليوم أمام سوق الخضار المركزي (شرق عمان) احتجاجا على استيراد تجار للفواكه والخضار من الكيان الصهيوني. وشارك في الاعتصام رئيس اللجنة العليا لمجابهة التطبيع الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن) حمزة منصور، ونقيب أطباء الأسنان الدكتور إبراهيم الطراونة، وعضو لجنة مقاومة التطبيع النقابية نقيب الأطباء الأردنيين السابق الدكتور أحمد العرموطي، بالإضافة إلى عدد من النشطاء. وطالب المتحدثون في الاعتصام، الذي نفذته لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية واللجنة العليا لمجابهة التطبيع، بضرورة وقف استيراد البضائع الصهيونية، مطالبين الحكومة بوقف منح رخص لاستيرادها. ودعوا المواطنين إلى عدم التعامل معها لكونها تشكل دعما للكيان الصهيوني والمستوطنات المقامة على أنقاض القرى الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن الشعب الأردني يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يستهدف الأردن من خلال مشاريعه المشبوه ومنها "الوطن البديل". ورفع المشاركون في الاعتصام العلم الأردني ويافطات كتب عليها "الأردن يهدد.. والأقصى يهود وخبثهم إلينا يورد"، و"لا صلح.. لا تطبيع.. لا سلام"، كما تم خلال الاعتصام إحراق العلم الإسرائيلي. وكانت اللجنة التنفيذية العليا لمجابهة التطبيع، ولجنة حماية الوطن، ومقاومة التطبيع النقابية بالأردن قد أطلقتا مؤخرا حملة "قاطع عدوك.. ولا تساهم في ثمن الرصاص الذي يقتل الشعب الفلسطيني". وقام أعضاء اللجنتين بزيارة محلات تجار الخضار بالتجزئة والمولات والمراكز التجارية بالأردن للحث على الاستمرار في مقاطعة المنتجات المستوردة من الكيان الصهيوني وعدم التعامل معها.