طالب رئيس الوزراء الليبى الدكتور على زيدان, بوحدة الليبيين فى مواجهة التحديات الراهنة لليبيا والوفاء بإستحقاقات الثورة الليبية, موجها التحية لشهداء مذبحة أبوسليم ولأسرهم وذويهم. مؤكدا بأن هذه الجريمة التى راح ضحيتها ما يزيد عن 1270 سجينا ليبيا لن تنسى من ذاكرة الليبيين وسيذكرها التاريخ على مدى الأجيال القادمة. ونقلت قناة ليبيا الوطنية اليوم عن زيدان فى كلمة له بمناسبة احياء ذكرى مجزرة أبوسليم اليوم السبت, قوله: لقد قامت الثورة الليبية وإنتهى النظام السابق ونأمل من الجميع عندما نتذكر تلك المذبحة أن نستجمع الإرادة والقوة والعقل حتى نفى بإستحقاقات الثورة وإعادة بناء المجتمع وإرساء النظام حتى تتحقق أمانى الشهداء. وترحم زيدان على شهداء هذه المجزرة التى إرتكبها النظام السابق فى حق أبناء ليبيا الذين قدموا أرواحهم من أجل الوطن ومن أجل كلمة حق في وجه الظالم، مؤكدا أنه مهما طال أمد الطواغيت فلن يستمر طغيانهم . وبين زيدان ان هذه الجريمة البشعة كانت من أسباب ثورة السابع عشر من فبراير، عندما إعتصم أحرار وحرائر أسر ضحايا أبوسليم أمام ميدان المحكمة فى بنغازى على مدى أشهر كل يوم سبت, مشيرا إلى جهوده وسعية من أجل إبراز هذه الجريمة وإظهارها وكشفها أمام العالم أجمع ، وإتصالاته بالمنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان ، ومنها منظمة العفو الدولية ، والفيدرالية الدولية لحقوق الانسان.