عاجل

  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • تباين في تعاملات البورصة الكويتية وضعف أداء الأسبوع الماضي

تباين في تعاملات البورصة الكويتية وضعف أداء الأسبوع الماضي

صورة أرشيفية

شهدت سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تباين وضعف في الأداء خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط استمرار تدني مستويات السيولة وتنامي المضاربة لينهي السوق تداولاته عند أدنى مستوى له هذا العام. وقال تقرير لشركة (الأولى للوساطة المالية) صادر اليوم "السبت" حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، إن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على تباين في مؤشراته الثلاثة حيث انخفض المؤشر السعري 4ر17 نقطة ليصل إلى مستوى 2ر6139 نقطة بينما ارتفع الوزني 73ر0 نقطة و(كويت 15) 61ر1 نقطة. وذكر أن تعاملات جلسة الخميس الماضي شهدت تراجعا حادا في حجم التداولات نظرا إلى طبيعة الأداء الضعيف في شهر رمضان بجانب زيادة درجة الترقب لدى المستثمرين للبيانات المالية عن النصف الأول التي انطلقت من بنك بوبيان الذي أعلن عن تحقيق أداء يمكن اعتباره مبشرا. وأوضح أن حالة الترقب والانتظار للإعلانات المالية للشركات المدرجة عن الربع الثاني من عام 2015 دفعت إلى تراجع حضور المستثمرين ما أثر على وتيرة الأداء العام وهو التوجه الذي عززه افتقاد السوق لأي محفزات فنية قد تعدل من مسار البورصة وترفع من طلبات القوى الشرائية. وبين أن الأداء الضعيف خلال تعاملات الأسبوع الماضي لم يختلف كثيرا عن أدائها المسجل منذ بداية شهر رمضان لجهة التداولات الانتقائية وجني الأرباح واستمرار منهجية المضاربات ما انعكس على التداولات التي جاءت ضعيفة سواء من حيث الحجم أو القيمة حيث تراجع معدل السيولة اليومي إلى أكثر من تسعة ملايين دينار بقليل وهو معدل متواضع جدا قياسا بحجم السوق الكويتي. ولفت التقرير إلى أن تداولات الأسهم القيادية حصلت على زخم مع زيادة التكهنات بخصوص النتائج المالية الفصلية بخلاف الأسهم الصغيرة التي كانت فى مرمى المستثمرين الأفراد بهدف جني الأرباح ولذا غلب نشاطها البيعي نشاطها الشرائي. وأشار إلى أن الأسهم التشغيلية شهدت طلبا انتقائيا وسط تدنٍ واضح في أحجام السيولة المتداولة المتأثرة بغياب صناع السوق الرئيسيين حيث بدا أن غالبيتهم يفضل تأجيل نشاطه إلى ما بعد العيد، خاصة أن ذلك يأتي منسجما مع توقعات إعلانات البيانات المالية الفصلية عن النصف الاول من العام الحالي. وقال إن البورصة لم تنتبه كثيرا إلى التطورات السلبية الحاصلة في اليونان أو لتراجع أسعار النفط إذ استمرت وتيرة التداولات على حالها الفاتر خلال تعاملات الاثنين وسط مستويات سيولة متواضعة مع تسجيل ارتفاع محدود في مؤشريها الوزني و(كويت 15). وأغلقت البورصة تداولاتها في تلك الجلسة على ارتفاع مؤشراتها الثلاثة بواقع 28ر9 نقطة للسعري ليصل إلى 6156 نقطة و25ر1 نقطة للوزني و75ر3 نقطة لـ(كويت 15) في حين لوحظ ازدياد الضغوط البيعية وغياب غالبية صناع السوق عن مجريات حركة الجلسة.

خبر في صورة