عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • أحزاب وقوى سياسية تدين الحادث الإرهابي بتفجير القنصلية الإيطالية

أحزاب وقوى سياسية تدين الحادث الإرهابي بتفجير القنصلية الإيطالية

استيقظ أهالي وسط البلد بمحيط منطقة الإسعاف، السبت 11 يوليو، على صوت انفجار مدوٍ استهدف القنصلية الإيطالية بجوار مستشفى الجلاء، وأسفر عن وفاة شخص، وإصابة 9 أخرين، وتسبب الانفجار في تهدم الجانب الغربي للسفارة، وتهشم واجهات المباني المجاورة للقنصلية، وتصدع بمنازل أهالي منطقة بولاق أبو العلا، كما أدى الحادث إلى انفجار الماسورة الرئيسية بمنطقة بولاق أبو العلا، مما تسبب عنه ارتفاع المياه على سطح الأرض لما يقرب من نصف متر، مما تطلب دفع محافظة القاهرة بـ4 سيارات عملاقة لشفط المياه. ومن جانبها فقد استنكرت القوى السياسية الحادث الإرهابي، حيث أكد المهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور أن هذه الأعمال لن تنال من عزيمة الشعب المصرى، مطالباً المصريين بالاصطفاف للقضاء علي هذه الفئة التي تسعي لإحداث حالة من الفوضي بالبلاد. وقال "مرة" إنه لابد أن يعلم هؤلاء الإرهابيين ومن ورائهم أن تلك الأحداث لن تزيد الشعب المصري إلا صلابة وقوة فى اتجاه الاستقرار، وأنها تعجل بنهايتهم مهما طال الزمان، مؤكداً أن الشعب المصري كله يدفع بكل قوته فى هذا الاتجاه. وتابع الأمين العام للنور: أتوجه إلى أبنائنا الذين سقطوا جراء هذا العمل الإجرامى بالدعاء أن يتغمدهم الله برحمته، وأن يلهم أهلهم وكل الشعب المصري الصبر والسلوان، وأن يعجل يشفاء المصابين. وقال المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن مصر أقوى من الإرهاب مشددًا على أن أن مصر قادرة - بإذن الله - على مواجهة الإرهاب الأسود الذى لا وطن له ولا دين له ولا يفرق بين بلد وبلد ولا بين دين ودين. وأشار عبد المعبود إلى إن التفجير يستهدف زعزعة علاقات مصر الدولية خاصة مع اقتراب موعد افتتاح مشروع قناة السويس، ومحاولة لإظهار مصر بموقف الضعيف الذي ﻻيستطيع حماية المصالح اﻷجنبية على أراضيها والسعي إلي خلق حالة من التوتر في العلاقات بين مصر وأوروبا. ومن جانبه فقد استنكر الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر التفجير معتبرا أن هذا العمل الإجرامي إنما يندرج في إطار العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مقار البعثات الدبلوماسية في عدد من دول العالم وفي مقدمتها الدول الأوروبية. وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية إنما تهدف إلى إرهاب شعب لا يهتز لمثل هذه الأفعال وتقويض الجهود المبذولة من أجل دعم الاستقرار والأمن الذي يصر عليهما الشعب المصري وسيصل إليهما، داعياً إلى تكثيف الجهود للقضاء على آفة الإرهاب التي تشكل تهديدا مستمراً للأمن والسلم ليس في مصر فقط بل في المنطقة والعالم بأسره. وقال صميدة إن الهدف من هذه الهجمات هومحاولة للأيقاع بين مصر والغرب وإثبات وجود الإرهاب داخل العمق المصري كمحاولة واهمه وورقة ضغط ،للتأثير علي دول أوروبا وأمريكا للتدخل لعدم تنفيذ أحكام الأعدام الصادرة بحق قيادات الجماعة الأرهابية، مضيفاً واهم من يتصورأن بتلك الأعمال ستنحني مصر. وأوضح رئيس المؤتمر إلي أن هذا التفجير يعد بمثابة رسالة وضح بجلال مغزاها الخسيس، فحينما تصل التفجيرات الى مقرات السفارات فهنا نتأكد أن الارهاب فقد القدره فى التعامل مع الدوله المصريه وبدأ فى سيناريوا جديد لاحراجها خارجيا ولتشويه الصوره أمام العالم ولكن ستندحر هذه الجماعات الأرهابية على يد خير جنود الارض بعد أن وضح أنها تلفظ أنفاسها ، مطالباً بالحزم والشدة في التعامل مع هذا الملف الهام. وفي ذات السياق أعرب حزب المحافظين عن إدانته لهذا العمل الارهابي وأوضح "المحافظين" أن الدولة المصرية قادرة على دحر الارهاب بشكل نهائي، وان مثل تلك العمليات لن تمنع الدولة المصرية بكافه اركانها في تحقيق التقدم المنشود. ومن جانبه أكد محمد أمين المتحدث الرسمي للحزب، أن احزاب ضد الارهاب ستعقد مؤتمرها الصحفي مساء اليوم بفندق رمسيس هيلتون بالقاهره، في الموعد المحدد له دون اي تغيير، مشيرا ان القوي السياسية وكافة أطياف المجتمع لديها الاصرار في مساعدة الدولة على قلع جذور الأرهاب. وقال العميد علاء عابد، الخبير الأمنى بحزب المصريين الاأحرار، أن التفجير الإرهابى الذى استهدف القنصلية الإيطالية بالقاهرة اليوم السبت، لن ينال من عزيمة المصريين وإرادتهم فى استكمال بناء مصر الحديثة. وأكد عابد أن التفجير يثبت للأوروبيين بما لا يدع مجالا للشك أن مصر تحارب إرهابا حاقدًا يدمر كل شئ ، ولهذا سعت الحكومة بسن قانونا لمكافحة الإرهاب بعد أن تغلغل فى كل مكان بمصر وأصبح كالطاعون الذى لا حل له سوى البتر، داعيا الاتحاد الاوروبى بكافة دوله بمساندة مصر فى حربها ضد الارهاب.