ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العقاقير الحالية المعالجة للزهايمر تتعامل ببساطة مع الأعراض ولا تتمكن من التعامل مع الأسباب الكامنة أي أن آثارها ترتد بسرعة ثم يتخذ المرض بسرعة مساره المدمر. وأوضحت الصحيفة أن العقار التجريبي المسمى بسولانيزوماب، "الإيميلويد بيتا" أظهر نتائج جيدة، مشيرة إلى أنه في حال تلقي المرضى لهذا الدواء في وقت مبكر بالشكل الكافي فسيتمكن من إبطاء التدهور الإدراكي بنسبة حوالي 30 %. يشار إلى أن الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف تؤثر على أكثر من 40 مليون شخص في العالمومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم إلى نحو 6ر75 مليون بحلول عام 2030.