عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • مشروع التنمية الريفية بالواحات البحرية ينظم لقاءا عاما مع المزارعين

مشروع التنمية الريفية بالواحات البحرية ينظم لقاءا عاما مع المزارعين

 نظم مشروع التنمية الريفية بالواحات البحرية تحت إشراف جمعية خبراء العلوم والتكنولوجيا لقاءً مفتوحا مع المزارعين بالواحات البحرية في حضور م/ محمد صبحي – رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، و م / محمد شحاتة وكيل وزارة الزراعة بالجيزة، وأ / محمد عبد القادر القائم بأعمال رئيس مدينة الواحات البحرية.

 وفي بداية اللقاء تحدث المهندس رؤوف المدير التنفيذي لمؤسسة خبراء العلوم عن أنشطة المؤسسة والمنحة الخاصة بمشروع الواحات البحرية والانجازات التي تمت على أرض الواقع ومنها إنشاء مزرعة نموذجية استرشادية وإنشاء مصنع للتمور وتجفيف المشمش مع وحدة عصر ألي لزيت الزيتون.

 وأشار إلى التعاون مع جمعية تنمية المجتمع المحلي في إنشاء معصرة ثانية لزيت الزيتون بقرية الحيز، موضحاً الأنشطة المجتمعية الأخرى التي تتعلق بالمرأة والشباب والحفاظ على البيئة وخاصة برنامج تدريب السيدات على تصنيع منتجات يدوية من مخلفات جريد النخيل والذي تحول من مشروع تدريبي لمشروع منتج.

 وأكد أن مصنع التمور بدأ بالفعل في توزيع عبوات بلح من الواحات البحرية ولاقت إقبالا شديدا في المحافظات الأخرى .

 ثم تحدث م/ محمد صبحي رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة: عن أن الوزارة بدأت في أنشاء روابط تسويقية للمزارعين بمحافظتي المنيا وأسيوط وفي طريقها للتعميم على مستوى الجمهورية وذلك لإلغاء الوسطاء بين المزارع والمستهلك ، وشدد على أهمية دور التعاونيات الزراعية وضرورة عودتها لنشاطها الرئيسي في تسويق المنتجات الزراعية وخدمة الفلاح .

 بينما تحدث م/ محمد شحاتة – وكيل وزارة الزراعة بالجيزة عن زيارته لمصنع البلح الخاص بالدارة الزراعية وأنه اتخذ قرارات لإعادة تأهيله تمهيدا لتشغيله، مؤكداً أن مديرية الزراعة ستوفر جرار زراعي لتشغيل المعدات الموجودة بالفعل بالإدارة الزراعية بالواحات البحرية الخاصة بفرم مخلفات النخيل لاستخدامها كسماد عضوي ( كمبوست ).

 وخلال الندوة، تدخل م / رؤوف في هذه النقطة حيث قال أن مشروع التنمية الريفية طلب من الجهات التنفيذية توفير متدربين لتصنيع الكمبوست بمقر المشروع، ولم يتقدم أحد، مؤكداً أن الفرصة لازالت قائمة للتدريب على الصناعات الصغيرة وخاصة تصنيع أقفاص الجريد خاصة، وأن معظم الأقفاص يقوم أهل الواحات بشرائها من خارج الواحات بالرغم من انتشار الجريد بكميات هائلة.

 وطلب مدير الجمعية الزراعية بـ"الزبو" من وكيل وزارة الزراعة بحل مشكلة غرامة التأخير عند توريد السماد من بنك التنمية والائتمان الزراعي، والذى أكد عقد لقاء مع مديري الجمعيات الزراعية لحل المشكلات والمعوقات التي تقابلهم وزيادة التعاون بينهم وبين الموظفين التنفيذيين التابعين لوزارة الزراعة ، وطالب عدد من المزارعين بزيادة الحقول الإرشادية بكل القرى بالواحات .

 وتحدث د / عبد ربه حسين ( أستاذ بزراعة الأزهر ) عن مشروع الفرمونات لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والذي ينفذ تحت إشراف وزارة الزراعة بمنطقة الجفارة بالواحات البحرية كونها منطقة معزولة لا تنتقل اليها الحشرات من مناطق أخرى وعند نجاح المروع سيتقد بطلب للوزارة لتعميمه في الواحات البحرية وأماكن زراعة النخيل داخل الجمهورية .

 وأكد د / محمد عرفه ( الأستاذ بمركز البحوث الزراعية ) على أهمية اهتمام المزارعين بعمليات جمع الثمار وخف السباطات الزائدة على حمل النخلة كي يحصل المزارع على ثمار ذات جودة عالية وقيمة تسويقية مرتفعة .