أعلن الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي العميد ركن طيار أحمد عسيري عن توجه قوات التحالف لتدريب عناصر المقاومة الشعبية اليمنية تدريبا تصاعديا على العمليات العسكرية خاصة بعد عملية دمجهم مع الجيش الوطني التابع للشرعية اليمنية.
وقال عسيري، في تصريحات لصحيفة الرياض السعودية بثتها على موقعها الالكتروني، إن التدريب الذي سيشمل المدنيين من المقاومة الشعبية شبيه بالتدريب الذي شمل الجيش النظامي الموالي للشرعية، وستقوم به قوات التحالف جميعها.
وأضاف أن هذا الدمج هو تنظيم إيجابي ترحب به قوات التحالف، حيث أنه من الأمور الرئيسية في العمل العسكري وجود وحدة قيادة تعمل على ترشيد وتوجيه عمل المقاومة مع الجيش اليمني، وأن يكون هناك وحدة قيادة وتعمل بإمرة قيادة واحدة.
ونوه بأن دول التحالف تعمل جاهدة على دعم جيش المقاومة لوجستيا بكافة أشكاله كمواد تموينية وأسلحة وتأمين احتياجات القوات المقاتلة من الأسلحة وقطع الغيار وخلافه، مشيرا إلى أن الدعم يشمل الدعم اللوجستي بمفهومه الشامل.
ونفى عسيري إمكانية الاستفادة من طائرات الإغاثة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة وتوظيفها للدعم العسكري، وقال لا يمكن إن يكون الدعمين إلا بالتوازي، فطائرات الإغاثة لها مسارها الإنساني والدعم اللوجستي له مساره العسكري.
من جانبه، كشف الناطق الإعلامي باسم وزارة الدفاع اليمنية الدكتور علي البكالي ل الرياض أن دمج المقاومة الشعبية مع الجيش الموالي ما هو إلا نواة لجيش وطني جديد، وتوحيد جبهة المقاومة بشكل عام تحت إطار الجيش الوطني، بحيث تصبح قيادات الجيش هي من تدير المعارك في كل جبهات المقاومة وهذا سيؤثر بشكل إيجابي على أداء المقاومة بشكل عام وعلى وحدات الجيش.
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن سفينة «درب الخير» غادرت ميناء جدة الإسلامي متوجهة إلى اليمن، وتحمل 3540 طنا من مختلف المواد الإغاثية غذائية وطبية.
