أزدادت أعداد المتظاهرين بشكل كبير بميدان التحرير بعد أن وصلت مسيرات السيدة زينب والأزهر ومصطفى محمود، حيث بلغ أعداد المشاركين عشرات الآلاف وهم لا يستطيعون الدخول إلى الميدان بسبب امتلائه. وضمت المسيرات مختلف الأعمار بين شيوخ ونساء ورجال وأطفال وكانوا جميعهم حريصين على توحيد الهتاف "مصر .. مصر"، رافعين الأعلام المصرية، ورفع البعض الآخر صورا لشهداء ثورة 25 يناير المجيدة. وطالب المتظاهرون فى هاتفتهم الرئيس مرسى بالرحيل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأنضم الآن إلى ميدان التحرير مسيرة قادمة من نقابة المحامين، وحملوا لافتة مكتوب عليها "نقابة الحريات"، مطالبين برحيل الرئيس مرسى. كما وصل إلى ميدان طلعت حرب القريب من ميدان التحرير مسيرة نسائية تضم المئات من سيدات وفتيات الدرب الأحمر والسيدة عائشة وهن يهتفن "أرحل .. أرحل" و"سلمية .. سلمية" ، فيما أقام الشباب كردونا لحمايتهن أثناء اتجاههن إلى ميدان التحرير للمشاركة فى التظاهرات المطالبة برحيل النظام. يشار إلى أن مسيرة مسجد مصطفى محمود كانت قد وصلت مقدمتها إلى ميدان التحرير، فيما لا يزال عدد كبير من المتظاهرين المشاركين فى المسيرة بشارع البطل أحمد عبدالعزيز، كما أمتدت مسيرة السيدة زينب من ميدان التحرير حتى ميدان عابدين.