أكد وزير الداخلية اللواء عبده الحذيفي أن عدن تنعم بالاستقرار، وستستقبل في القريب العاجل رموز الشرعية الدستورية، ممثلين في الرئيس عبدربه منصور هادي وأفراد حكومته، بعد اكتمال بعض الأمور الضرورية، موضحاً أن السكان يتعاونون مع الأجهزة الأمنية في ضبط عناصر الخلايا الإرهابية النائمة في المدينة.
وقال الحذيفي في تصريح صحفي، إن الأوضاع في عدن مستقرة وآمنة وما يدلل على ذلك زيارة نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح لعدن برفقة الوزراء المتبقين في العاصمة الرياض, حيث قام بجولة تفقدية في محافظة عدن, زار فيها المطار والميناء والمعلا والتواهي وخور مكسر وغيرها من المحافظات وأضاف "إن الأمور حالياً تسير نحو الاستقرار, فعدن تم تطهيرها تماماً من الحوثيين والجواسيس, والآن المقاومة في التوجه لتخليص لحج وتعز وأبين ولمار وشبوه وصنعاء من قبضة الحوثي المهترئة, حيث انقلبت كفة القوة لصالح الحكومة الشرعية".
وأشار وزير الداخلية إلى أنهم يقومون بمهامهم ودورهم في اليمن, وهناك الكثير من المناضلين ممن يتعاونون مع الأمن لتحرير اليمن على الرغم من وجود المعوقات كضعف سبل اتصال والمواصلات ودمار في محافظات اليمن ومدنها, ولكن "الأمور إلى خير بإذن الله".
ولفت إلى أنه بعد حرب مع المتمردين دامت قرابة الأربعة أشهر لابد أن يكون هناك معوقات تواجه الحكومة في الداخل كإعادة البناء وتجهيز البنية التحتية وإعادة إعمار اليمن، منوهاً بالدعم الكبير المقدم من قوات التحالف العربي، خاصة من المملكة العربية السعودية، والذي أسهم كثيراً في القدرة على التصدي للإرهابيين، وعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي, مؤكداً أن ذلك كان له الأثر الكبير في الانتصارات التي حققها الثوار على قوى البغي والعدوان خلال الفترة الماضية.
مشيرا إلى أن هذا الدعم يتواصل ويستمر لأجل تمكين المقاومة والجيش الموالي للشرعية من فرض الأمن والاستقرار في ربوع المدينة كافة بعد الانتهاء من تحريرها.
