عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • ما لا تعرفه عن "ميسترال".. حمولتها 21 طن وطولها 210 متر وتحمل 900 شخص

ما لا تعرفه عن "ميسترال".. حمولتها 21 طن وطولها 210 متر وتحمل 900 شخص

انفوجراف يوضح امكانات "ميسترال"

ذكرت عدد من التقارير الفرنسية أن تنافسًا يجري بين عدد من دول الشرق الأوسط للحصول على صفقة حاملات المروحيات الفرنسية الصنع "ميسترال" بعد تراجع روسيا عن الصفقة في مراحلها الأخيرة.

وأشارت التقارير الفرنسية إلى دخول مصر كمنافس قوي في تلك الصفقة، حيث قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن مصر ستفعل أي شيء للحصول على خدمات "ميسترال" بالقوات البحرية المصرية.
 
تكنولوجيا القيادة والسيطرة:

تتميز حاملة الطائرات  "ميسترال" بالدرجة الأولى بتكنولوجيا القيادة والسيطرة، فالميسترال تمتلك مواصفات فنية وتكتيكية فريدة وهي مجهزة بنظام سينيت (SENIT) الفرنسي الذي يتلقّى معلومات من أنظمة استشعار مختلفة كالرادارات والأقمار الاصطناعية ويدمجها في نظام موحّد لإدارة القتال. وبذلك تصبح الـميسترال مرشحاً مثالياً كسفن قيادة وغرف عمليات للأساطيل الحربية، التي لا تملك حالياً برامج قيادة على هذا المستوى.

حمولة كبيرة: 

وتبلغ حمولة حاملة المروحيات 21 طنا وطولها الاقصى 210 أمتار، فيما تزيد سرعتها عن 18 عقدة، ومدى ابحارها عن 20 ألف ميل، فيما يتكون طاقمها من 160 فردا.

وبوسع الميسترال حمل 450 فردا من قوات الإنزال، أو 900 فردا لمدة قصيرة.

وتضم مجموعة المروحيات المرابطة على متن السفينة 16، مروحية تتواجد 6 منها على مدرج الإقلاع في آن واحد. كما تمتلك السفينة 4 زوارق خفيفة للإنزال، أو زورقين عاملين على الوسادة الهوائية.

ويمكن لمستودعات الشحن في السفينة أن تتسع لما يزيد عن 40 دبابة أو 70 عربة.

مهام تنفذها "ميسترال":

وتستخدم حاملات المروحيات من طراز ميسترال في القوات البحرية الفرنسية، كما شاركت في العمليات العسكرية البحرية التي تقوم بها قوات الناتو في ليبيا.

وتنفذ الميسترال العديد من المهام، فهي سفينة برمائية ويمكن استخدامها كسفينة قيادة، تستطيع نقل العتاد الحربي والافراد وانزالهم الى الساحل غير المجهز، وذلك باستخدام المروحيات وزوارق الانزال السريعة وقيادة الطائرات في الجو.

وبفضل المركز المجهز على سطحها، يمكنها قيادة القوات على شتى المستويات، وعلى اي بعد عن القاعدة البحرية.

تكنولوجيا التصنيع:

اما التكنولوجيات المستخدمة لدى تصنيع هذا النوع من السفن فتسمح بتكاملها مع منظومات الاسلحة الروسية، بما فيها وسائل الانزال والطائرات البحرية الروسية الصنع.

كما يمكن استخدام تلك السفينة كسفينة قيادة تقوم بالتنسيق في عمليات الوحدات في اي من مناطق المحيطات في العالم، بغية حل مهام حفظ السلام والمهام الانسانية. وتزيد امكانات السفينة الخاصة بتقديم المساعدة الانسانية للسكان عن امكانات سفن الانزال المتوفرة حاليا في سلاح البحر الروسي بعدة أضعاف.

خبر في صورة