أوضح محمد متولى مدير عام منطقة الإسكندرية و الساحل الشمالى للآثارالإسلامية و القبطية أن ما أثير مؤخراً حول اختفاء بعض المدافع الإيطالية التي كانت موجودة بقصر السلاملك بالإسكندرية عار من الصحة.

و أضاف محمد متولى أنه تم تشكيل لجنة للوقوف على حقيقة اختفاء هذه المدافعمن عدمه، و تبين أن شركة " ستانلى جروب " القائمة على تطوير المنطقة التي تهدف لتحسين هذا المزار سياحياً، قد قامت بنقل هذه المدافع لمسافة 20م منموقعها الأصلي حتى لا تتعرض لأضرار جراء أعمال التطوير.

وأشار إلى أن هذه المدافع ليست مسجلة في عداد الآثار و لكنها تمثل قيمة تاريخية هامة حيث أحضرها الملك أحمد فؤاد من إيطاليا بهدف تحصين القصر ضد أي هجوم كارثي من جهة البحر.