أعلنت منظمة "الهجرة" الدولية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع أعداد النازحين في العراق بواقع أكثر من 25 ألف نازح خلال يونيو الماضي، فيما أشارت المنظمة إلى عودة أكثر من 66 الف نازح إلى مناطقهم "المحررة" خلال الفترة ذاتها. 

وفي بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، قالت المنظمة إن "نحو 3 ملايين و113 ألف عراقي نزحوا داخلياً منذ بداية يناير 2014، وحتى الثاني من يوليو الماضي، أي أن هناك نحو 519 ألف عائلة نازحة موزعة على 103 أقضية وأكثر من 3 آلاف موقع بارز في العراق". 

وأوضحت المنظمة أن "25 ألفاً و542 شخصاً نزحوا عن مناطقهم في الفترة ما بين 4 يونيو إلى الثاني من يوليو الماضيين، وأن أزمة سقوط الرمادي بيد "داعش"، أبريل الماضي أدت إلى نزوح أكثر من 250 ألف شخص من محافظة الأنبار(غرب)". 

وأكدت أيضاً أن "المحافظات التي شهدَت أعلى نسبة زيادة في عدد العائلات النازحة، في الفترة التي شملتها الإحصائية، كانت بغداد بواقع 14ألفا و604 شخصاً، وصلاح الدين(شمال) بواقع 10 آلاف و470 شخصاً، وكركوك(شمال) 9 آلاف و906 شخصاً". 

وأشارت المنظمة إلى عودة "66 ألفا و390 نازحًا إلى مناطقهم الأصلية خلال الفترة نفسها". 

ويقول العراق إن حجم المساعدات الإغاثية التي قدمتها الأمم المتحدة عبر منظماتها إلى النازحين العراقيين "لا ترقى إلى حجم المشكلة". 

وتزداد أزمة النازحين العراقيين مع ازدياد أعدادهم في ظل اتساع دائرة المعارك التي تخوضها القوات الحكومية وقوات الحشد الشعبي (ميليشيا موالية للحكومة) ومقاتلي العشائر السُنية في المحافظات الشمالية والغربية من البلاد. 

وبالرغم من خسارة "داعش" للكثير من المناطق، التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين(شمال)، إلا أنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار.