عاجل

المصرى الديمقراطى يطالب بتدخل الدولة بجانب "القطاع الخاص" لضمان عدم توحشه

الدكتور زياد بهاء الدين

قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، إن الديمقراطية الاجتماعية ليست حلا وسطا بين الرأسمالية واليسار التقليدي، بل إنها إيدلوجية مستقلة قائمة بذاتها، مؤكدا بالتالي أن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، ليس حزبا يساريا بالمفهوم التقليدي، بل إنه حزب "ديمقراطى اجتماعي" ًينتمي ليسار الوسط.

وأضاف نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ونائب رئيس الوزراء السابق، خلال كلمته بالندوة التى نظمها الحزب، أمس، تحت عنوان"الديمقراطية الاجتماعية"، إن ثورة 25 يناير، قامت بالأساس على فكرة تطبيق العدالة وتنحية الظلم القائم فى البلاد، وهو ما تطبقه الديمقراطية الاجتماعية.

وأوضح بهاء الدين، أن إيدلوجية الديمقراطية الاجتماعية تحل اشكاليتين، وهى أنها ليست ضد القطاع الخاص والحافز الحر للسوق، كما أنها لا تقوم الا فى ظل دولة ديمقراطية وعدالة سياسية، مؤكدا أن مدنية الدولة هى أساس تطبيق الديمقراطية الاجتماعية فى الدولة، وهو ما يضمن المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز أو إقصاء، هو ما يتعارض تماما مع الدولة الدينية.

وأشار نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي إلى أن تطبيق الديمقراطية الاجتماعية، يتطلب تدخل الدولة فى اقامة بعض الانشطة الاقتصادية وبعض الخدمات، بجانب القطاع الخاص، حتى تضمن عدم توحشه، موضحا أن ذلك من شأنه تقليل نسب الفقر بالنسبة للدول الفقيرة.