أدان الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، قيام تنظيم داعش الإرهابى، بإعدام المواطن الكرواتى الذى تم اختطافه منذ شهر يوليو الماضى.

وأكد منصور أن هذه الأعمال الإجرامية لا تصب فى مصلحة الإسلام أو مصلحة البلاد او العباد، وإنما تصب فى مصلحة أعداء الدولة الذين يريدون استمرار الصراع، لزعزعة استقرار الدولة والدخول فى حالة الفوضى لا يستفيد منها إلا أصحاب المخططات الخارجية والتى ينفذونها من خلال أذرع داخلية، مشددًا على أن هذه المخططات لن تنجح بالاصطفاف الوطنى لأبناء الشعب.

وأشار إلى أن هذا الحادث الإجرامى هو امتداد لمسلسل الإرهاب واستباحة الدماء التى لا يجوز إراقتها، مشيرًا إلى أن المواطن الكرواتى دخل البلاد مستأمنًا على نفسه ، مشددًا على أن الشرع يحرم نقض هذا العهد، متسائلًا: ما علاقة المواطن الكرواتى بالمطلب الذى أعلنه تنظيم داعش الإرهابى مقابل الإفراج عنه؟