أكد الدكتور محمد لاشين مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس يختار دائماً التوقيت الصحيح لزياراته الدولية، حيث إنها تقوم علي دراسة وتحليل كامل للتوقيت والموقع والعائد الإيجابي علي شعب مصر الحبيب.

وأوضح لاشين فى تصريحات صحفية اليوم، أن زيارة السيسي إلى روسيا ولقاء بوتين نهاية الشهر الجاري، وذلك لدراسة أوجه التعاون والوضع في الشرق الأوسط، وأنها ستثمر عن اتفاق نهائي لمشروع الضبعة النووي، وسيعتبر هذا العلامة الثانية بقوة قناة السويس الجديدة ولا تقل عنها أهمية على الإطلاق ليصبح عام ٢٠١٥ عام الإنجازات الضخمة والتاريخية في تاريخ مصر الحديث.

وأكد لاشين أن زيارت إندونيسيا وسنغافورة هي زيارة مفيدة ومثمرة ومتعلقة بالمنطقة اللوجيستية والاقتصادية في قناة السويس وموانيها ومدنها لما لدي تلك الدول وخاصة سنغافورة لتميزها وتفوقها في كافة الأعمال اللوجيستية على مستوي العالم، بالإضافة إلى خبرتهم في الأعمال الخدمية للمواني والشحن وإعادة تصدير وتدوير المنتج وهذا ما نحتاجة وبكل قوة في مشاريع قناة السويس الجديدة التي أعلن عن تدشينها السيد الرئيس في ١١ اغسطس الحالي.

أما عن زيارته للصين فتاتي في سياق احتفال الصين بذكري انتصارها في الحرب العالمية الثانية ودعوة رئيس الصين للرئيس السيسي لحضور الاحتفال المقرر ٣ سبتمبر المقبل وسيتخللها مناقشات استثمارية صينية في منطقة قناة السويس الاقتصادية واللوجستيه لما لدي الصين من القدرات الهائلة والجبارة في هذا المجال، إضافة إلى عبور حاوياتها وبضائعها عبر القناة إلى كل بقعة في العالم.

واختتم لاشين أن الرئيس يعطي منهجاً ودرساً لكامل القيادة السياسية والتنفيذية في التعامل والمثابرة مع كل أمل ومشروع يخدم الوطن ومواطنيه ويرفع من شأن مصر علي كافة المحاور والمستويات واتمامه حتي بداية نجاحة وإدرار عوائده علي شعبنا العظيم وبلدنا الحبيب.