عاجل

غدًا.. كلمة للرئيس السيسي في مؤتمر الإفتاء المصرية

يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا الاثنين، كلمة في افتتاح مؤتمر دار الإفتاء الذي سيعقد على مدى يومين تحت عنوان "الفتوى.. وإشكاليات الواقع وآفاق المستقبل".
ويلقي الكلمة نيابة عنه د. أسامة الأزهري باعتباره عضوًا في المجلس الرئاسي الاستشاري، كما سيلقي رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، كلمة، وكذلك شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، كما سيلقي كلمة الوفود الرئيس السابق للمالديف مأمون عبد القيوم، أمام كلمة الوفود فسيلقيها د. عبد اللطيف دريان مفتي لبنان، وسيلقي المستشار أحمد الزند كلمة أيضًا في افتتاح المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية الرئيس السيسي.
ويهدف المؤتمر إلى مواجهة العديد من المشكلات التي تشوب عملية الفتوى المعاصرة، خاصة أن الإفتاء أصبحت وظيفة يشوبها كثير من الخلل والانحراف عن مسارها من خلال عدة أمور؛ أهمها: أن الفتوى أصبحت سلاحًا مُشْرَعًا في تبرير العنف وإراقة الدماء وزعزعة استقرار المجتمعات، حتى وصل الأمر ببعض الباحثين إلى أن يرصد ظاهرة شائعة في الإفتاء المعاصر وهى ظاهرة: "فوضى الفتاوى" التي أثبت الواقع المعاصر أن لها آثارًا سلبية وخطيرة على الأفراد والمجتمعات.
وسيشارك في المؤتمر علماء من إندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، والهند، والأردن، وفلسطين، والسعودية، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا، ولبنان، والعراق، وسلطنة عمان، والإمارات، وروسيا، وكازاخستان.
وستكون أجندة المؤتمر فيها الجلسة الافتتاحية، ثم الجلسة الأولى وتناقش الإفتاء وأثره في استقرار المجتمعات، ويشتمل على عدد من البحوث وهى أهمية الإفتاء وضوابطه، ومجالات عمل الإفتاء، وأثر الإفتاء في استقرار المجتمعات، أما الجلسة الثانية فتناقش المحور الثاني: الفتاوى ومواجهة التطرف والتكفير والتعصب المذهبي، ويشتمل على البحوث معايير التطرف في الفتاوى، والجهود الإفتائية في مواجهة التطرف والتكفير، ومواجهة التعصب المذهبي في الإفتاء.
أما الجلسة الثالثة فتناقش المحور الثالث: الوسطية في الإفتاء والتجديد في علوم الفتوى، ويشتمل على البحوث الوسطية في الإفتاء بين الحقيقة والادِّعاء، ومراعاة تغُّير الفتوى بتغيُّر الجهات الأربع في النوازل، والتجديد في علوم الفتوى.
أما اليوم الثاني فيتضمن جلسة نقاشية واخرى ختامية وتناقش الجلسة الأولى الإفتاء والتنمية ويشتمل على البحوث مقصد العمران وعلاقته بالفتوى، والفتاوى الاقتصادية وضوابط التنمية، والفتاوى الاجتماعية وأثرها في تنمية المجتمع.