ذكرت شبكة سى بى إس الإخبارية الأمريكية أن أعمال العنف كانت محدودة خلال مظاهرات الاحتجاج المناهضة للرئيس مرسى ، وذلك على الرغم من تزايد المخاوف من حدوث عنف أثناء هذه المظاهرات. وقالت الشبكة فى معرض تقرير لها عن المظاهرات " إن بعض مؤيدى الرئيس مرسى الذين يتجمعون أمام مسجد رابعة العدوية يرتدون خوذات ويحملون دروعا وهراوات ، ولكنهم يقولون إن الهدف من ذلك هو الدفاع وليس الاعتداء على أحد " . وجاء فى التقرير " انه على الجانب الآخر ، فإن مئات الآلاف من معارضى الرئيس مرسى تدفقوا على شوارع القاهرة وعبر أنحاء مصر من أجل اجبار مرسى على الرحيل فى الذكرى السنوية الأولى لتوليه منصبه " . وأضاف التقرير " إن هدف المعارضة من ذلك هو إظهار أن تزايد أعداد المتظاهرين فى الشوارع يشير إلى تحول الشعب ضد مرسى والضغط عليه لكى يترك منصبه " . وأشارت الشبكة إلى أن هذه المظاهرات تمثل ذروة حالة الاستقطاب وعدم الاستقرار التى كانت تتزايد منذ تنصيب مرسى فى 30 يونيو عام 2012 كأول رئيس مصرى منتخب بطريقة حرة ، حيث شهد العام الماضى العديد من الأزمات السياسية والاشتباكات الدامية وتردى الوضع الاقتصادى بانقطاع الكهرباء ونقص الوقود وتزايد الأسعار والجريمة وانعدام القانون .