عاجل

"الكتلة الوطنية السورية" تتصدى لاستخدام ميشيل كيلو الإسلاميين كفزاعة

ميشيل كيلور يدشن اتحاد الديمقراطيين السوريين المعارض من القاهرة

أعلن رئيس "الكتلة الوطنية الجامعة"، ماجد حمدون، انسحابه من "ائتلاف اتحاد الديمقراطيين"، الموازي للائتلاف السوري المعارض الذي عقد في القاهرة خلال اليومين الماضيين. وصرح حمدون أننا "أكدنا لميشيل كيلو وائتلاف اتحاد الديمقراطيين، رفضنا إخافتنا من فصيل واحد وقلنا لن تخيفونا من الفصيل الإسلامي" على حد تعبيره. وكشف عن أن "القوى المشاركة في الاجتماعات جميعها كانت متذمرة وابلغناهم ألا يخيفوننا بفزاعة الإسلاميين، وقلنا إن المعارضة لم تفجر الثورة وهي من إفرازات الثورة والثورة ستستمر، حسب قوله. قائلا "إما أن تتفق المعارضة أو تدمر سوريا، ونحن نرفض سيطرة فصيل واحد على المعارضة وإننا لن نقبل أن يحكمنا فصيل واحد". وقال إن "ميشيل كيلو وجه لنا الدعوة وكنا مشاركين إيجابيين ولكن فوجئنا بأن ذلك لتأسيس حزب أو هيئة سياسية، وطالبونا بالانضمام اليهم". وتسائل "كيف ننضم لتنظيمين سياسيين.. ووجدنا في الاجتماع انهم يحاولون خلق بديل آخر، ووجدنا انهم أفراد وليسوا أحزاب وأنهم يضعون ويخلقون مشاكل وطرحوا مسودة لتوجيه الشعب السوري، وقلنا لهم ليس من حقكم أن توجهوا الشعب وتحدثوا عن وضع الدستور، وقلنا أن الدستور سيضعه الشعب السوري" عاى حد وصفه. وقال في مؤتمر صحفي أعلن خلاله الانسحاب من تحالف ميشيل كيلو: "قلنا لهم إننا لا يجب أن نتحدث الآن عن التفاصيل قبل سقوط بشار ولا يجب أن ندخل في التفاصيل المفرقة ولايجوز لأحد أن يتحدث عن الدستور من الآن وقلنا الدستور سيضعه الشعب". في المقابل، أعلن اتحاد الديمقراطيين السوريين، والذي انعقدت اجتماعاته في القاهرة السبت، تحت عنوان "القطب الديموقراطي" أن الكيان الوليد الجديد "اتحاد الديموقراطيين السوريين" قد حاز على أغلبية الأصوات المجتمعة كإسم جديد للاتحاد السوري، الناطق باسم الديموقراطيين في سوريا. وأكد الاتحاد في بيانه الختامي اليوم الإثنين، أن هناك أكثر من 200 مندوب من هيئات وتجمعات، أجزاب ديموقراطية، شخصيات وطينة سورية، ومثقفين وممثلين عن المجتمع الأهلي والعشائر في سوريا، قد شاركوا في الجلسات التشاورية للاتحاد والتي امتدت على مدار ثلاث أيام، أقيمت فيها ورش سياسية وتنظيميو وإغاثية. وقد اتقف المجتمعون على تشكيل لجنة متابعة وتواصل مكونة من اللجنة التي نظمت اللقاء إضافة إلى من يتطوع من الهيئة العامة للقاء، وتقوم اللجنة بالاتصال بكافة القوى والفعاليات الثورية والسياسية داخل الوطن وخارجه، وبما فيها التي لم تخضر الاجتماع من أجل نقل التوصيات إليها، واستمرار التشاور بشأنها، إضافة إلى تنظيم مرتمرات في كافة المحافظات السورية، وفي بلدان المهجر، لتنتخب ممثلين لها في المؤتمر التأسيسي للاتحاد بعد شهرين، على أن يمثل الشباب بنسبة 25% للشباب، 25% للنساءفي الهيئة التأسيسية. من ناحية أخرى، وجه اتحاد الديمقراطيون السوريون الوليد رسالة شكر للجيش السوري الحر، ولرئيس أركانه اللواء سليم إدريس، في ختام أعمال لقاءهم التشاوري، الذي عقد بالقاهرة على مدار ثلاث أيام لدعمه للكيان الوليد. وقدم المعارض السوري "ميشيل كيلو" مؤسس التيار في رسالة الشكر التي قرأها في المؤتمر الصحفي الختامي للاتحاد، التحية للجيش الحر، وذلك لايفاده العقيد "عبدالحميد زكريا" لحضور أعمال اللقاء، وإلقاءه كلمه، أكد خلالها على دعم التيار، مؤكدا على ترحيب الجيش الحر بتوحيد القوى الديموقراطية السورية ومساندته لها. وأكد كيلو في الرسالة أن الديموقراطية السورية لن تكون إلا إلى جانب الجيش الحر وستدعمه دوما كونه مؤسسة تحمي الشعب وتدافع عن حقوقه، وستفعل كل ما بوسعها من أجل تعزيز دورهم المأمول كجيش وطني سيكون بلا شك نواة للديموقراطية العتيدة، التي يناضلون من أجل قيامها بعد اسقاط الاستبداد ونظامه البغيض.

اقرأ أيضاً