طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة، بسرعة تشكيل خلية أزمة، تدير الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة، التي يبدو أنها ستشهد ركودا عالميا، وتراجعا في حجم النمو الاقتصادي، مما سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات الاجتماعية، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مبكرة لمواجهتها.

وأشار السادات، في بيان له، اليوم الإثنين، إلى أن موجات الهبوط الحادة التي ضربت معظم بورصات العالم الرئيسية، مصحوبة باستمرار الانخفاض الحاد لسعر البترول، تعكس بوضوح أن الاقتصاد العالمي ربما يدخل مرحلة تباطؤ جديدة، تنخفض معها معدلات النمو، وتزيد البطالة، إضافة إلى تأثيرها على حركة التجارة العالمية، التي تمر من خلال قناة السويس.

وقال إنه إزاء هذه التطورات الخطيرة، التي تأتي في وقت لا يحتمله الواقع الاقتصادي والاجتماعي المصري، يتوجب على القيادة السياسية والحكومة أن تتفاعل بكثير من الجدية، وأن تسرع الخطى في اتجاه تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وإزالة المعوقات الإدارية، وكسب ثقة المستثمرين العالميين والمحليين، وأن ترفع مستوى الشفافية والمشاركة في اتخاذ القرار، حتى تستطيع مصر عبور هذه المرحلة الحرجة.