قال المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن هناك وفدًا من المجلس قام بزيارة سجن دمنهور نساء بمحافظة البحيرة، ضمن استئناف زيارات المجلس للسجون المصرية، حيث أكد المجلس على وجود تكدس بالغرف التي تمكن الوفدمن رؤيتها، وعدم تطابق الوجبات الغذائية للسجينات مع جداول التغذية المقررة من الجهات المعنية للسجون، وعدم كفاية تلك الوجبات من حيث الكمية والنوع، مع وجود حالة فاقدة للنطق والإدراك، وعدد من الحالات المرضية التي تحتاج إلى رعاية طبية لا تتوافر فى مستشفى السجن.

وأضاف المجلس أن هناك حالة من عدم إتاحة أوقات التريض بانتظام للسجنيات، حيث لا يمكن البعض من التريض إلا كل ثلاثة أيام تقريبا بالمخالفة للائحة السجون وفقًا لرؤية عدد من السجينات، موضحة بوجود تكرر الشكوى من عدم توافر محامين للسجينات غير القادرات لمتابعة مراحل المحاكمة والطعن.

 واجتمع وفد المجلس المكون من "منال الطيبى، محمد عبدالعزيز عضوا المجلس، ومن الأمانة العامة للمجلس نبيل شلبى، وإسلام ريحان، ومعتز فادى، وسها الفرارجى، ومحمود أحمد، مع قيادات قطاع حقوق الإنسان ومصلحة السجون وفد المجلس وبدأت الزيارة بإطلاع مسئولى وزارة الداخلية على أهداف زيارة السجن، ومناقشة وفد المجلسالمسئولين بالسجن حول أهمية الالتزام بتنفيذ الجداول المقرر للتغذية بما يتفق ولائحة السجون، وضرورة السعى لحل مشكلة تكدس السجينات، وتوفير الأسرة للسجينات بالعنابر.

وناشد المجلس القومى لحقوق الإنسان رئاسة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى لجامعات ضرورة توفير أماكن بالمستشفيات الجامعية والتعليمية للحالات المحالة من السجون وخاصة الحالات الحرجة منها، وقال إنه يسعى للتنسيق مع مسئولى قطاعى حقوق الإنسان ومصلحة السجون بوزارة الداخلية ببحث حالات السجناء التي تحتاج إلى توفير محامين لمتابعة إجراءات المحاكمات والطعن في الأحكام الصادرة بحقهم.