عاجل

"قمة الكرملين" تتصدر اهتمامات صحف القاهرة

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس لقاء القمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي عقد أمس بالعاصمة الروسية موسكو، كما أبرزت قرب الإعلان عن بدء تنفيذ العاصمة الإدارية، وانطلاق المرحلة الأخيرة للتنسيق وغيرها من أخبار الشأن المحلي.
الأهــــــــــــرام:
فتحت عنوان "نقلة نوعية في العلاقات المصرية - الروسية" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن العلاقات مع روسيا شهدت على مدار العامين الماضيين نقلة نوعية تسعى مصر للبناء عليها لترسيخ الشراكة في المستقبل.
وأضاف الرئيس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب جلسة مباحثات ثنائية أمس في العاصمة الروسية موسكو، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد الروابط السياسية الراسخة بين البلدين، كما تم التباحث حول الخطوات الفعلية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتأكيد الاستمرار فى دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين القاهرة وموسكو.
وأعرب الرئيس عن ارتياحه للتقدم الذي تم إحرازه على هذا الصعيد بفضل الالتزام بآليات العمل المشتركة لتفعيل التعاون المشترك، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى بدء الخطوات الفعلية لإقامة منطقة صناعية روسية فى منطقة قناة السويس فى إطار تصور واضح لتنفيذ استثمارات ملموسة.
وأوضح أنه تم تحقيق تقدم ملموس خلال الشهور الماضية فيما يتعلق بمسار التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية، معربا عن تطلع مصر للاستفادة من الخبرة الروسية فى هذا القطاع.
وأضاف أن المباحثات تطرقت أيضا إلى مختلف الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أنه لمس التوافق الكبير في الرؤى حول هذه القضايا، خاصة فيما يتعلق بضرورة تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية وفقا لاتفاق جنيف، وتأكيد محورية القضية الفلسطينية لتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تم بحث آخر التطورات في العراق واليمن وليبيا، في ظل ظاهرة الإرهاب التي تواجه المنطقة، موضحا أن هذه الظاهرة سبب استمرار التوتر في الشرق الأوسط، بما يملى تكثيف التشاور والتعاون بين الجانبين لإيجاد حلول جذرية للأزمات في المنطقة بشكل يضمن سلامة أراضى دولها واستعادة أمن واستقرار المنطقة.
كما أعرب الرئيس عن ارتياحه لتفعيل التعاون العسكري بين الجانبين سواء في مجال التسليح أو التدريب أو تبادل الخبرات.
ونقلت صحيفة "الأهرام" عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيده أن المفاوضات مع الرئيس السيسي جرت في جو بناء، مشيرا إلى أنه تم تبادل وجهات النظر حول مجمل العلاقات بين البلدين.
وأضاف أنه جرت مباحثات مفصلة حول التعاون التجاري والاقتصادي، حيث تمت زيادة التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 86% خلال العام الماضي، موضحا أن تشغيل قناة السويس الجديدة سيعطى الفرصة لإنشاء منطقة صناعية روسية فى الأراضي المصرية، وكذلك تعميق التعاون الزراعي بما يسمح باستفادة المنتجين المصريين من الإمكانات التى تتيحها الأسواق الروسية.
وأكدت الصحيفة أنه في حادث إرهابي غادر، استشهد صباح أمس شرطيان برصاص عناصر إرهابية، في أثناء وقوفهما خدمة لحراسة مكتب بريد مدينة العريش، حيث هاجمهما مسلحان كانا يستقلان دراجة بخارية وفتحا عليهما نيران أسلحتهما الآلية وفرا هاربين.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الداخلية قولها، في بيان لها، إن الشهيدين من قوة قسم شرطة المرافق بالعريش، وأمر اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، برعاية أسرتى الشهيدين، وملاحقة العناصر الإرهابية التى كانت وراء الحادث، من خلال فريق من البحث الجنائي، وقد تم نشر عدد من الأكمنة بجميع الطرق بالعريش للبحث عن المتهمين، وقد تم إخطار النيابة التى تولت التحقيق.
الجـــــــمهورية:
أما صحيفة "الجمهورية" فذكرت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقي أمس بمقر إقامته بموسكو العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وذلك في إطار التشاور المستمر بين مصر والأردن إزاء قضايا المنقطة.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقدير مصر لمواقف المملكة الأردنية المشرفة والمساندة لمصر وهي المواقف التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
ومن جانبه، أكد العاهل الأردني موقف بلاده الثابت ازاء مصر، مؤكدا تضامن الاردن الكامل ومساندتها لمصر.
وأكد الجانبان أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للازمة السورية ينهي معاناة الشعب السورى ويحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، كما استاثرت القضية الفلسطينية بجزء هام من المباحثات حيث تم التباحث بشأن سبل كسر الجمود في الموقف الراهن والعمل على استئناف المفاوضات وفقا للمرجعيات الدولية ووصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الربع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلى صعيد الموقف في ليبيا تم التأكيد على أهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية وعلى راسها البرلمان المنتخب والجيش الوطني بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي وصولا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.
كما تطرقت المباحثات إلى الأوضاع في العراق حيث تواقفت رؤى الزعيمين على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التي تواجهها بما يعزز أمن واستقرار العراق ويدعم التوافق الوطني بين مختلف أطياف الشعب العراقي.
وذكرت الصحيفة أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية عقد اجتماعا مع عدد من قيادات الوزارة تركز الاجتماع على توفير أوجه الرعاية الاجتماعية والإنسانية لرجال الشرطة بمختلف فئاتهم.
ونقلت الصحيفة عن، مصدر أمني قوله إن الوزير أكد في بداية الاجتماع على ثقته في أداء الأجهزة الأمنية بشتى المواقع المختلفة وتقديره للجهود التي يبذلها رجال الشرطة في سبيل تحقيق امن واستقرار الوطن، مشيرا إلى أن رجال الشرطة كانوا دوما على قدر المسئولية ووعى كامل برسالتهم الأمنية.
وأضاف المصدر أن الوزير أكد أيضا على أن حرص الوزارة على توفير الاستقرار النفسي والمعنوي وتعظيم أوجه الرعاية التي تقدم لأبنائها من كافة رجال الشرطة بمختلف فئاتهم يعد أحد مرتكزات العمل الأمني التي تمكنهم الاضطلاع بدورهم في حماية أمن ومان الوطن والمواطن.
وقال المصدر إن وزير الداخلية اصدر توجيهات لقيادات الوزارة باستمرار التواصل الإيجابي والفعال مع كافة المرءوسين للوقوف على المستجدات التي تطرأ على الساحة الأمنية ولتبادل الرؤى والمقترحات ذات الصلة والعمل على استمرار استحداث آليات رعاية جديدة استحداث آليات رعاية جديدة لرجال الشرطة من أجل دعم وتطوير منظومة الرعاية التي تقدم لهم إضافة لما تنتهجه الدولة وما تبتسم به السياسة العامة لها في هذا الصدد.
الأخــــبار
ومن جانبها ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية الشهر المقبل، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة مكافحة الإرهاب التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي سيقوم، خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر المقبل بزيارة كل من اليابان وكوريا.
ونقلت عن مصدر مسئول برئاسة الجمهورية، قوله إن الرئيس سيواصل عقب زيارته لروسيا جولاته الخارجية، وذلك بالقيام بجولة آسيوية تشمل كلا من سنغافورة والصين وأندونيسيا.
وأضاف المصدر أن جولات الرئيس الخارجية تهدف لدفع عجلة التنمية بصورة متسارعة في مصر، مشيرا إلى تفاوض الرئيس بنفسه مع شركة ألمانية لتخفيض ثمن 6 حفارات سيتم الاستفادة منها في تحقيق التنمية خاصة في سيناء وبناء الأنفاق تحت قناة السويس بالإضافة إلى الاستعانة بها في مشروع مترو الأنفاق وغيرها وستقوم الشركة بتدريب 120 مهندسا مصريا علي هذه المعدات سواء في ألمانيا أو في عدد من المشروعات التي تنفذها الشركة في بلدان العالم.
وعن العاصمة الإدارية الجديدة، ذكرت الصحيفة أن الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيعلن بدء تنفيذ العاصمة الإدارية خلال أسابيع.
وأشار مدبولي إلى أن المشروع يسير بخطى جيدة، ونفي ما تردد عن توقف المشروع، مشيرا إلي أن الشركة الإماراتية لم تنسحب، لكن شروط مذكرة المشروع هي التي اختلفت، فبدلا من أن تقوم الشركة بتنفيذ المشروع بالكامل تم تشكيل كيان تابع للدولة ليقوم بالتنفيذ، وتشارك فيه الشركة الإماراتية مع شركات أخري.
وأوضح الوزير أن المدي الزمني الذي حدده الرئيس للمرحلة الأولي هو سنتان فقط لتكون شوارع العاصمة الجديدة جاهزة للسير فيها، وأكد أن المدي الزمني الطبيعي لإنهاء مثل هذا العمل لا يقل عن 10 سنوات، لكن الرئيس وضع تحديا لا يقل عن تحدي إنهاء حفر قناة السويس الجديدة في عام واحد.
وتحت عنوان "اليوم.. انطلاق المرحلة الأخيرة للتنسيق" ذكرت الصحيفة أن وزارة التعليم العالي أعلنت عن فتح الباب أمام طلاب المرحلة الثالثة والأخيرة للتنسيق لتسجيل رغباتهم الكترونيا اعتبارا من اليوم وحتى بعد غد السبت.
ونقلت الصحيفة عن سيد عطا المشرف العام على التنسيق قوله، "إن المرحلة الثالثة ستقبل الطلاب الحاصلين بحد أدني على 50 % من الشعبتين العلمية والأدبية ويصل عددهم إلى 91 ألفا من الناجحين في الدور الأول للثانوية العامة، على أن تستكمل المرحلة بعد إعلان نتيجة الدور الثاني للثانوية العامة حيث من المتوقع أن يصل عدد طلاب المرحلة إلى 150 ألف طالب بعد اعلان نتيجة الدور الثاني".
وفي الشأن العربي، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الجامعة العربية أعلنت في بيان رسمي أمس، تأجيل عقد الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب، الذي كان مقررا انعقاده اليوم إلى موعد آخر، يحدد لاحقا، لإقرار بروتوكول القوة العربية المشتركة، بعد تلقيها مذكرة من السعودية، تعرب فيها عن رغبتها في تأجيله، مدعومة بمذكرات من كل من البحرين والكويت وقطر والإمارات والعراق، تؤيد المطلب السعودي.