قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة: إنه سيتم اعتبارا من غد توزيع المعدات الجديدة المتعلقة بمنظومة المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها على محافظات الشرقية والدقهلية وكفر الشيخ حيث ستبدأ المعدات عملها فى الميدان .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير البيئة وإبراهيم يونس وزير الإنتاج الحربى بمصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع بحضور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية والفريق عبدالعزيز سيف رئيس الهيئة وأحمد ابوالسعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة بمناسبة الاحتفال بتسليم وزارة البيئة معدات لدعم المنظومة الجديدة لقش الأرز بالشرقية وهي عبارة عن 40 مكبسا إيطاليا, 80 مكبس جمالى إيطالى, 40 جرار بلاروز روسي, 20 مقطورة مصرية.

وأضاف الوزير، أنه سيتم غدا عقد اجتماع مع وزير التنمية المحلية عادل لبيب وعدد من المحافظين المعنيين لمناقشة الأساليب المتعلقة بتلك المنظومة.

وأوضح الوزير، أنه سيتم استخدام جزء من هذه المعدات لدعم القرى الأكثر فقرا فيما يتعلق بإمدادها بسيارات للصرف الصحى، مشيرا إلى أن الوزارة تدعم أيضا مشروع المزارع الصغير للمساهمة فى تحويل 200 ألف طن قش أرز إلى سماد وعلف بدلا من 100 ألف طن.

وأشار الوزير، إلى أننا سنتعاون فى الفترة القادمة مع شرطة المسطحات المائية والداخلية لإحكام منظومة إلقاء المخلفات، موضحا أن كل قيادات الوزارة ستكون متواجدة فى الميدان خلال موسم حصاد قش الأرز .

ولفت الوزير، إلى أن أعيينا طوال العام على جميع المخلفات الزراعية وليس قش الأرز فنحن نريد توفير آليات تمويل للشباب والمتعهدين طوال العام وليس فقط خلال شهرى موسم قش الأرز حتى يكون العائد مرتفعا فقش الأرز لايحقق ربحية عالية مقارنة بباقى المخلفات الزراعية مثل حطب القطن والقصب .

ونوه الوزير، بأننا هذا العام نتعاون مع الصندوق الاجتماعى للتنمية لتوفير قروض للمتعهدين بمحافظة الشرقية تصل إلى مليونى جنيه يتم سدادها على 5 سنوات بفائدة 4% بالإضافة إلى أن الوزارة تقدم 35 جنيها عن كل طن قش أرز .

ومن جانبه، قال وزير الإنتاج الحربى: إن الدولة لن تكون قوية إلا إذا شعر كل فرد بدوره..مشيدا بالدور الهام الذى تقوم به وزارة البيئة فى إعادة استخدام كل شىء من شأنه أن يحد من التلوث ومنها تجربة إعادة استخدام المخلفات الزراعية وروث الحيوانات فى إنتاج الطاقة .

وبدوره، أشاد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بهذا العقد مع محافظة الشرقية ومختلف المشروعات القائمة مع وزارة البيئة أو الجارى دراستها لتنفيذها مستقبلا لحل مشكلات حماية البيئة من خلال حلول جديدة ومبتكرة باستغلال الموارد القائمة وبتنفيذ عقول وأبناء الهيئة .