أكدت مبادرة "شوفت تحرش" أن الاحتجاجات القائمة في عموم مصر بداية من يوم الجمعة 28 يونيو وحتى ليلة يوم 30 من يونيو 2013 حالات من الإرهاب الجنسي والعنف الجنسي الممنهج والمنظم بلغت قرابة 51 حالة بميدان التحرير. وحملت نظام الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ، ممثل جماعة الأخوان المسلمين في سنده الحكم ، وحكومة هشام قنديل ، مسؤولية التعدي والتجرؤ على النساء والفتيات وإرهابهن وإحداث إصابات بهن بغية منعهن عن المشاركة في التظاهرات السلمية الرافضة لحكم الجماعة وشددت على ضرورة ضبط النفس بعد قيام قوى إسلامية وصفتها بالمتطرفة المسئولية بعد تصريحها استخدام العنف تجاه أي محاولة تؤدى إلى تغيير النظام الحاكم في مصر. وأشارت المبادرة فى بيان لها إلى استخدم قيادات جماعة الإخوان المسلمين حالات الإرهاب والتحرش الجنسي الجماعي الذي وقع في الاونه الأخيرة ذريعة لتشويه الثورة المصرية ، والنيل من مجهودات حركة تمرد ، ومحاولة لفت انتباه الرأي العام الدولي إلى أن المحتجين في مصر ليسوا على قدر من التحضر والمدنية. وأكدت المبادرة أن محيط قصر الاتحادية لم يشهد أي واقعة تحرش جماعي أو محاولات إرهاب جنسي حتى الآن. ودعت المبادرة المؤسسات المعنية بمناهضة العنف الجنسي والمنظمات الحقوقية المعنية بأوضاع المرأة في مصر العمل على توثيق الوقائع وشهادات الناجيات من العنف الجنسي وحالات التحرش الجماعي، وتضمينها جميعاً في إجراءات قانونية تساهم في تقديم نظام الرئيس محمد مرسى إلى محاكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ترتقي إلى وصفها جرائم ضد الإنسانية وجرائم تستهدف نساء في حالات شبه مسلحة بالمخالفة لقرار مجلس الأمن 1325. كما طالبت بتأمين التظاهرات والميادين والاعتصامات المختلفة وخاصة ميدان التحرير وتدعوا جميع الراغبين إلى التطوع بالمبادرات المعنية بمناهضة جرائم الإرهاب الجنسي وحالات التحرش الجماعي مثل مبادرات ( قوة ضد التحرش والاعتداء – خريطة التحرش الجنسي – تحرير بودي جارد – خريطة التحرش الجنسي – حركة بصمة – شفت تحرش ) للحد من هذه الجرائم ومقاومتها. وحذر البيان من استخدام العنف تجاه النساء كوسيلة سياسية مرفوضة للضغط على المعارضة المصرية وجموع الشعب المصري الرافضة لحكم جماعة الأخوان المسلمين.