نجحت إدارة المباحث الجنائية بالسويس، اليوم، في حل لغز استمر عدة شهور، حيث بلاغ مفاده أن سيارة تحمل أرقام مرورية بالقاهرة بها مواد متفجرة وشارك صاحبها فى استهداف مقر الأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمة، وأن مالك السيارة يشارك فى العمليات الإرهابية.
تلقى العميد محمد والي، مدير المباحث الجنائية، إخطارًا، صباح اليوم الثلاثاء، بالعثور على ورقة معلقة داخل أحد دورات المياه بقرية بورتو السخنة، عليها أرقام مرورية لسيارة وبها مواد متفجرة سوف تنفجر بعد 6 ساعات.
على الفور تم إخطار اللواء جمال عبد الباري، مساعد وزير الداخلية لأمن السويس، وتم تشكيل فريق بحثي عاجل برئاسة العميد محمد والي وضباط الادارة و الرائد أحمد سعيد دراز للعمل رئيس لمباحث قسم عتاقة ، حيث تم عمل مسح شامل للسيارات المتواجدة بمنطقة السخنة والقري السياحية.
وبالبحث والتحري السريع تبين أن السيارة متواجدة باحد القرية السياحية ” س . أن ” وبفحص السيارة ومن يملكها تبين أنها ملك شخص يدعي ” عمرو . ص ” ومتواجد بالقرية هو وأسرته وشقيقه وأسرته وتبين أن السيارة خالية تماما من أى مواد متفجرة.
وبسؤال صاحب السيارة، أشار ألى أن هذا الامر حدث له أكثر من مرة وأن هناك عدد من البلاغات الوهمية له بان السيارة تحمل مواد متفجرة ويتين غير ذلك بعد عملية الفحص.
وأثناء قيام ضباط المباحث الجنائية بالتحريات وفحص كل ممتلكات صاحب السيارة واسرته تبين المفاجأة أن الورقة التى عثر عليها رقم السيارة التى ستنفجر بعد 6 ساعات هي نفس نوع الورقة التى موجوده ضمن أجندة خاصة بزوجة صاحب السيارة وتدعي الزوجة ” ر . م “.
وبسؤال الزوجة ومواجهتها بما اسفرت عنه التحريات تبين أنها وراء البلاغات ضد زوحها وذلك انتقاما منه لوجود مشاكل بينهما، حيث تم التحفظ على الزوجة وتحرير محضر بالواقعة وعرضها على النيابة التى أمرت بحبسها 4 أيام للتحقيق.
