عاجل

أسباب ستدفعك للانتقال إلى تويتر حالاً

انتشرت في السنوات الأخيرة بين الشعوب العربية ثقافة استعمال الشبكة الاجتماعية الشهيرة Facebook في كل ما يخصّ حياتهم اليوميّة، بدءاً من الأطفال الصغار مروراً بالطلبة المدرسيين والجامعيين وانتهاءً بأرباب الأسر وحتى كبار السّن. قد يبدو هذا للوهلة الأولى جيداً، فهل هناك أمرٌ أفضل من التّطور التكنولوجيّ؟ بالطّبع لا!

حسناً، دعني أطرح عليك سؤالاً…

هل تستطيع إخباري كيف قامت شبكة Facebook بتحسين حياتك؟ هل قدّمت لك حلولاً لمشكلاتٍ كانت تواجهك أمّ أنّ حياتك قد كانت أفضل قبل الفيسبوك؟ على الأرجح لن تستطيع الإجابة، لنفرض أنّك استطعت، سيكون جوابك حتماً بـ لا!

دعني اذاً أقدّم لك بعض الأسباب الّتي ستدفعك إلى التوقف عن استخدام فيسبوك والانتقال إلى شبكة تويتر…

1- عشوائيّة فيسبوك

كم شخصاً تستطيع أن تكلّم على الهاتف في آن واحد؟ كم برنامجاً تلفزيونيّاً بإمكانك أن تتابع في الوقت ذاته؟ في كم نزهة سترغب بالخروج خلال يومٍ واحد!

يقدّم فيسبوك مزيجاً من الأمور الّتي يحبّ الجميع فعلها، تستطيع أنّ تتحدّث إلى عشرات الأشخاص، وتقرأ مئات المنشورات، المتعلقة بمئات الأمور، خلال الوقت ذاته…

سرعان ما ستصبح صفحتك الشخصية على فيسبوك روتينك اليوميّ، سيصبح مملّاً أن تكلّم الكثيرين رغم أنّك تحبّهم، ستصبح المنشورات مكررة ولن ترغب برؤيتها مجدداً، ستشعر بأنّ فيسبوك يسبب لك الكآبة لكنّك لا ترغب في تركه…

أمّا تويتر فهو منظّم جدّاً مقارنة بفيسبوك، إذ يضع قواعد صارمةً على المستخدمين وليس هناك طريقة لانتهاكها…

فالمحادثات في تويتر، مصممة لتكون رسائل بالأمور الهامّة فقط، والمنشورات قصيرة لا تتجاوز الـ 140 حرفاً بما في ذلك الفراغات بين الكلمات، وهو ما يجعل الجميع يسعى إلى أن يقدّم الخلاصة في أقل قدر ممكن من الكلام…

2- ميزة الـ Hashtag

تلك الميزة التي تحاول فيس بوك تقليدها منذ سنين، وقد قامت بتطبيقها ولكنها لم تلقَ نجاحاً كما في تويتر…

في تويتر، بإمكانك إيصال أفكارك إلى أكبر قدر ممكن من المهتمّين بها، كيف؟ كلّ ما عليك فعله هو أن ترفق ما تريد نشره بالكلمة المفتاحية للموضوع الذي ترغب في نشره، مسبوقةً بهذا الرّمز ( # ).