أكد مجلس إدارة اتحاد الكتاب المصري التحامه الكامل بثورة 25 يناير المجيدة في امتداداتها المتعاقبة متبنيا شعاراتها ومطالبها العادلة, مناشدا الشعب المصري بتحمل مسئولياته التاريخية تجاه وطنه وحماية مكتسباته ومنجزات ثورته. وأدان الاتحاد – في بيان أصدره اليوم الاثنين - كافة أشكال العنف بين فصائل الشعب الواحد بما في ذلك سفك الدماء وحرق مقرات الأحزاب، مطالبا بسرعة محاسبة المعتدين على الأفراد والممتلكات عامة كانت أو خاصة. وطالب الحركات والأحزاب السياسية برفع الغطاء السياسي عن دعاة العنف وممارسيه بصرف النظر عن انتماءاتهم الأيديولوجية أو العقدية, مناشدا جيش مصر العظيم أن يظل حاميا لمقدرات مصر المادية ومحافظا لحقوق الشعب في التعبير والتظاهر السلمي وأن ينأى بنفسه بعيدا عن اللعبة السياسية. وأكد الاتحاد أن المد الثاني من ثورة 25 يناير المجيدة أثبت قدرة المواطن المصري على صناعة هذا التاريخ ، قائلا "إن هذا المواطن مازال يقود وعي النخب السياسية والفكرية حتى الآن في ثورة مستمرة تصحح يوما بعد آخر مسارها ثورة دائمة لن تتوقف حتى تحقق أهدافها التي خطها لنا دم شهدائنا الأبرار".