تراجع عشرات من المتظاهرين والنشطاء عن محاصرة المقر المؤقت لديوان محافظة اﻹسكندرية ونيتهم ﻹغلاق بوابته اﻷمامية معلنين رفضهم لشرعية اﻹدارة المحلية المعينة من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي. واشار نشطاء إلى ان تراجعهم جاء بسبب الحوار مع قوة اﻷمن المسئولة عن تأمين المقر، واقتناعهم بدورهم في التأمين وبسبب مشاركة الهتافات الثورية. وتجمع النشطاء مساء اليوم عقب بيان القوات المسلحة، وعقب دعاوى مبكرة بالمحاصرة السلمية لمقر المحافظة المؤقت بمقر المجلس المحلي للمحافظة، مؤكدين سلميتهم ورفضهم التعدي علي منشآت الدولة المملوكة للشعب. وكانت الاحتجاجات التي انطلقت بجمعة الغضب من عام 2011 انتهت بحريق مقر ديوان المحافظة وتحويله بصورة مؤقتة للمجلس المحلي بالمحافظة.