تباشر نيابة العجوزة، برئاسة المستشار أحمد دبوس، التحقيق فى أول البلاغات المقدمة من عدد من المرشحين بقائمة «نداء مصر» ضد قائمة «فى حب مصر» التى يتزعمها اللواء سامح سيف اليزل، باتهامها بخرق قانون الدعاية الانتخابية.
البداية عندما تلقى قسم العجوزة بلاغًا من «و. س»، ٥٤ سنة من ضمن المرشحين لعضوية مجلس النواب بقائمة نداء مصر، والمحامى محمد عبدالرازق الممثل القانونى لنداء مصر، قائلين إنهما فى أثناء سيرهما بكوبرى أكتوبر شاهدا لافتة دعاية انتخابية خاصة لقائمة «فى حب مصر» أعلى أحد المبانى، بالمخالفة لقانون الدعاية الانتخابية الذى يحظر الدعاية الانتخابية قبل النظر فى الطعون وإعلان الكشوف النهائية للمرشحين. تحرر المحضر عن الواقعة برقم ٧١٣٩ لسنة ٢٠١٥، وتم عرضه على النيابة التى تجرى التحقيق.
وفى سياق متصل قال الدكتور شحاتة محمد، مدير المركز العربى للنزاهة والشفافية، إن المركز بدأ حملته لمراقبةالانتخابات البرلمانية بمراحلها المختلفة، وتم التوثيق بالصور عن بدء الحملة الدعاية الانتخابية الخاصة بقائمة «فى حب مصر»، مشيرا إلى أنها نشرت إعلاناتها أعلى الكبارى بميدان رمسيس والعجوزة، وفى شوارع القاهرةالمتفرقة، مشيرًا إلى أن محامى المركز أعد شكوى للتقدم بها للجنة العليا للانتخابات، وفوجئ برفض استلام شكواه من قبل العليا للانتخابات.
وأضاف محمد، لـ«البوابة»، أن المركز أرسل صباح أمس إنذارا إلى اللجنة العليا للانتخابات على يد مُحضر، وجاء فيه: «كان يجب ألا تبدأ الدعاية قبل يوم ٢٨ سبتمبر الجارى، بحسب تعليمات اللجنة، إلا أن قائمة فى حب مصربدأت منذ ٥ أيام بالمخالفة لقرارات اللجنة».
وطالب مدير المركز بضرورة تطبيق القانون على الجميع، «دون تمييز بين أى من المرشحين أو القوائم»، مُشيرًا إلى أن صلاحيات اللجنة فى مواجهة تجاوزات القائمة تبدأ بطلبها من القائمة بإزالة المخالفة، فإن لم تستجب يتم شطبها.
وتابع محمد: «لا نتوقع أى تعامل إيجابى لشكوى المركز من قبل العليا للانتخابات، لأن البداية كانت واضحة فى رفضهم تلقى شكوانا، من قبل المحامى بالأساس»، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى المعاملة المميزة التى تحصل عليها «فى حب مصر» من قبل اللجنة، على حد قوله.
