عاجل

شاب منوفى عاد من فرنسا لينشر التشيع في الباجور

اكد أحد أعضاء الدعوة السلفية من قرية زاوية جروان بمركز الباجور محافظة المنوفية أن اهالي القرية فوجئوا بعودة أحد أبناء القرية من فرنسا بعد تغيب ثلاث سنوات لا يعلم أحد من أهل القرية اين قضاها, مضيفاً أن هذا الشاب يقول إنه تزوج بإمرأة فرنسية و بعد مرور ثلاثة أعوام حصل على الجنسية ثم توفيت وورث عنها تركة كبيرة. و اضاف أنه يقوم بإنفاق المال دون مبالاه فى جلسات مع الشباب حديثى السن بالقرية ويحمل معه لاب توب بحمل بأكثر من الف "جيج " من ملفات الفيديوا والخطب ودروس تدعو إلى المذهب الشيعى . ويقوم هذا الشاب الشيعى بسب السيدة عائشة و تكفير الصحابة وإنكار الكثير من ثوابت الدين على الملا, مما دفع أهل القرية للمطالبة برحيله خارج البلد حتى لا يفسد على الناس دينهم. وذهب خطيب القرية الشيخ محمد حسين من علماء الأوقاف إلى الشاب لمناظرته أكثر من مرة لعله يعود للسنة أو حتى يكف عن فتنة الناس في دينهم , فلم يجد منه إلا عنادا و تكفيرا للصحابة و طعنا في أمهات المؤمنين و إنكارا لكتب السنة, و قد إستمرت إحدى هذه الزيارات من بعد العشاء إلى الثالثة صباحاً. وعاود أهل قرية زاوية جروان عن طريق تدخل الشيخ عادل شوبة أحد مشايخ الدعوة السلفية بمركز الباجور لمحاولة إقناع الشاب الشيعى للعودة عن أفكاره الضالة ولكنه عاود التعدى بالسب و الطعن فى الدين, مما دفع أهل القرية بالمطالبة من أخواله بإبعاده عن القرية خاصة أن افعالة تثير العديد من شباب القرية الغيور على دينه و الذى يتعمد ذلك الشاب التحدث معهم و إستقطابهم إلى أفكاره الهدامة . ويؤكد أهالى القرية أن الشاب المتشيع التقى فى فرنسا ببعض دعاة التشيع و اقتنع بمذهبهم و صار يدعوا له, وأن قصة زواجه واهية لتغطى على الدعم المالى الذى يحصل علية من دعم مالى من جهات غير معلومة, وقام بتوزيع عددا كبيرا من الفلاشات و الاسطوانات التي تدعو لمذهبه بين أهالي القرية. فقامت رابطة شباب القرية بعقد اجتماع مع مشايخ القرية و كبار الشخصيات فيها للنقاش في سبل صد هذا الرجل و إجباره على الرحيل عن القرية. وتم الاتفاق من شباب القرية على التصدي له و للفكر الذي ينشره وتم طبع 2500 مطوية و توزيعها على أهل القرية بعنوان " احذروا التشيع في قريتنا " , كما قام وفدا منهم بمقابلة أهله وإقناعهم بإجباره على وقف نشاطه و لكن لم تكن هناك استجابة منهم , و قالوا للوفد ليس لنا تدخل معه , تصرفوا معه كما يحلوا لكم. فاجتمع أهل القرية و اتفقوا على توجيه انذار له أن آخر موعد لرحيله عن القرية يوم الخميس 9 مايو. وبالفعل هرب الشيعى عند أحد أخواله بأطراف القرية و أختبئ بمنزله لكنه لم يخرج من القرية بعد حتى هذه اللحظة.