وصرحت النيابة، برئاسة محمد أبوزينة، بدفن جثة القتيل «باسل. س»، «25 سنة»، بعد تشريحه بمعرفة خبراء الطب الشرعي.

وذكرت التحقيقات، أن أفراد التشكيل العصابي سرقوا سيارة مملوكة لقبطان بحري بمنطقة الجيزة، وساوموه عدة أسابيع لدفع 30 ألف جنيه مقابل إعادة السيارة، فأبلغ مالك السيارة الشرطة التي طلبت منه الاتفاق مع اللصوص على لقائهم بطريق الكريمات الدولي، لاستعادة السيارة ودفع الفدية.

وأضافت التحقيقات، أن أفراد التشكيل العصابي حضروا في المكان المحدد، ومعهم السيارة المسروقة، وفور رؤيتهم للشرطة حاولوا الفرار، لكن ضابطا بمركز شرطة الصف ضمن القوة المكلفة بضبط المتهمين بمعاونة 3 أمناء شرطة أطلقوا النيران بكثافة تجاه 3 من التشكيل وقتلوا أحدهم، وهرب اثنان آخران.

وبمناظرة النيابة القتيل «باسل» تبين إصابته بـ 3 طلقات في الرقبة والظهر، من مسافة قريبة، وقررت النيابة التحفظ على سلاح الضابط و3 أمناء شرطة، وإرسالها إلى خبراء المعمل الجنائى لفحصها وبيان استخدامها، ومضاهاته الطلقات المستخرجة من جسد القتيل، بنوعية مقذوفات الأسلحة، وذكر مصدر قضائي، أن الضابط قتل اللص.

وطلبت النيابة تحريات إدارة البحث الجنائي حول الحادث، وتحديد دور المتهمين الـ 4 فيه، وقررت احتجازهم 24 ساعة، وكلفت خبراء الأدلة الجنائية بإجراء معاينة لموقع الحادث، للتأكد من مقاومة أفراد التشكيل العصابى للشرطة، وفحص سيارة القوة الأمنية لبيان ما إذا كان بها تلفيات من عدمه، وطلبت النيابة ضبط وإحضار زميلى القتيل، بعد الاستماع لأقوال القبطان البحري.